طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أطراف الأزمة السورية بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب.
وقال دي ميستورا ، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم الأحد بنيويورك ، إن عدد القتلى جراء الأعمال القتالية في ريف حلب منذ توفق سريان الهدنة بلغ 136 شخصا.
وأشار إلى أن الأحداث المأساوية التي تمر بها حلب حاليا غير مسبوقة ، لافتا إلى أن وحدات المعارضة السورية تستخدم صواريخ تقتل المدنيين.
وشدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا على أن مايقرب من نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون لتنظيم “جبهة فتح الشام” جبهة النصرة.
وأكد دي ميستورا أن الهدنة التي أعلنت بسوريا في 12 سبتمبرالجاري ، وفقا للاتفاق الروسي- الأمريكي، أدت إلى تراجع ملموس للعنف في البلاد، لكن الأوضاع تدهورت بصورة حادة بعد تعرض قافلة مساعدات إنسانية لقصف قرب بلدة “أورم” الكبرى قرب حلب.
كما لفت دي ميستورا إلى أن تدمير البنية التحتية شرق حلب أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية، مضيفا أن محاصرة طريق الكاستيلو أسفر عن توقف إيصال الأغذية إلى حلب.
ونوه المبعوث الأممي إلى سوريا في ختام كلمته بأن فرص حل الأزمة السورية لا تزال قائمة.