قُتل ستة عشر مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف مكثف في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال المرصد السوري، إن غاراتٍ استهدفت بلدتي خان شيخون وكَفر تخاريم، كما تعرضت بلدة كَفر عَوِيد لقصفٍ صاروخي. ويُعد القصف تصعيدا للمعارك في محافظة إدلب، منذ الخميس الماضي.
وفي ريف دمشق، قتل عشرات من قوات الجيش السوري، وأصيب آخرون، إثر هجوم شنته فصائل عسكرية معارضة، على مواقعهم في بلدة الديرخبية، وذلك بعد ساعات من إطلاق الفصائل معركة لاستعادة السيطرة عليها.
واستهدفت القوات الحكومية مواقع الفصائل، في محيط البلدة، كما ألقت الطائرات براميل متفجرة، خلال المواجهات المستمرة مع الفصائل في المنطقة.
من جهة أخرى، سيطرت فصائل الجيش الحر العاملة ضمن غرفة عمليات درع الفرات، على بلدتين جنوبي مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع داعش.
وقالت مصادر ميدانية، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مسلحين من الطرفين، وإصابة آخرين.
يأتي ذلك بعد ساعات من توقف معارك الفصائل المعارضة ضد المليشيات الكردية، باتجاه مدينة تل رفعت، وتوجهها نحو مدينة الباب.
على الصعيد الإنساني، أكدت الأمم المتحدة عجزها عن إرسال مساعدات إنسانية وطبية، لمناطق محاصرة شرقي محافظة حلب السورية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوغاريك، إن هيئاتها غير قادرة على تسيير المعونات، بسبب انعدام الضمانات الأمنية.
وحث دوغاريك جميع الأطراف، على تسهيل الإجلاء الطبي العاجل والفوري للمرضى والجرحى وذويهم.