انتهت تحقيقات موسعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى الـ F.B.I، بعدم وجود أية علاقة بين روسيا وحملة المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وبحث المحققون الأمريكيون عن أى تمويل تلقاه ترامب من الهيئات المالية الروسية، أو تورط لموسكو فى قرصنة إلكترونية على المعسكر الديمقراطى، أو ارتباط ولو بالتراسل الإلكترونى بين مؤسسة ترامب وأى بنك روسى، فلم يجدوا.
وأثبتت التحقيقات، أن الهجمات الإلكترونية الروسية الأخيرة على حسابات بريد إلكترونى لمسئولين فى الحزب الديمقراطى، كانت تهدف إلى “التشويش على الانتخابات لا خدمة ترامب”.
وتفند تلك النتائج اتهامات سابقة لهيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى التى تنافس ترامب فى صراع عنيف على الوصول إلى البيت الأبيض.
ويشار إلى أن وزيرة الخارجية السابقة لا تترك فرصة إلا وتهاجم روسيا خلالها، متهمة إياها بالمسؤولية عن سلسلة هجمات إلكترونية نفذت بأوامر من الحكومة ومن الرئيس الروسى فلاديمير بوتن شخصيا بهدف التأثير على نتائج الانتخابات لصالح ترامب.