أكدت فرنسا اليوم الخميس دعمها وتعاونها مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعنية برصد الانتهاكات في سوريا.
واشار وزير الخارجية جون مارك أيرولت -في بيان له – إنه أكد لرئيس لجنة التحقيق سيرجيو بينيرو, خلال لقائهما اليوم بباريس عن مساندة بلاده للجنة، وعن أمله بأن يفضي عملها إلى إحالة الأمر إلى القضاء الدولي، وأكد أنه لن يكون هناك سلام دائم في سوريا إذا ظل مرتكبو جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بدون عقاب.
ورحب وزير الخارجية الفرنسي بالعمل الذي تقوم به لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا منذ خمس سنوات, وذلك على الرغم من عدم حصولها على تصاريح دخول للأراضي السورية, مشددا على الدور الذي تلعبه في توثيق الجرائم وتحديد المسؤولين عنها تمهيدا لإحالتهم للمحاكمة.