هبط سعر أسهم شركة نينتندو، عملاق التكنولوجيا الياباني، بنسبة 5 بالمئة في بورصة طوكيو، الجمعة، وذلك بعد أقل من يوم من طرح الشركة لعبة “سوبر ماريو” في متجر أبل بنحو 10 دولارات أميركية.
وأطلقت الشركة اللعبة الشهيرة لمستخدمي آيفون الخميس الماضي، في 151 دولة حول العالم، وتصدرت بريطانيا واليابان وألمانيا وأستراليا الدول التي حمّل المستخدمين فيها اللعبة.
لكن بعض المحللين يشعرون بالقلق من سعر اللعبة، الذي يعتقدون أنه لن يكون بمقدور الجميع. وتتوفر اللعبة مجانيا في بعض مراحلها إلا أن تحميلها بالكامل يتطلب شراؤها بسعر 9.99 دولارات.
وقد تراجع سهم نينتندو بعد أن اعترض بعض المستثمرين على التطبيق الجديد، إلا أن أسهم الشركة المصممة للعبة تعافت قليلا قبيل إغلاق سوق الأسهم في طوكيو لتصل إلى 4 بالمئة.
ويتخوف مراقبون اقتصاديون من أن إطلاق اللعبة محفوف بالمخاطر، لأنه على عكس بوكيمون GO، فقد جرى تطويرها من قبل شركة نينتندو نفسها بالشراكة مع شركة الألعاب المحمولة “دي نا”.
وهذا يعني أن الشركة سوف تحظى بنصيب الأسد من أي نجاح للعبة، أو تحمل وطأة الفشل في حال واصلت اللعبة تلقي ردود فعل سلبية.