عنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ» ( ) و7{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42)
وانا الظلم الواقع علىّ من زوج الدكتورة هدى غنية عضو مجلس الشعب الأسبق وعضو الجمعية التأسيسية للدستور: الدكتور هشام خفاجي رئيس قسم العظام بمستشفى شبين القناطر العام وأخصائي عظام بمستشفى الرحمة ورئيس حزب الحرية والعدالة بشبين القناطر. بدأت الحكاية عندما وقع لي حادث اليم اثناء خروجي إلى عملي بشركة سيراميكا كيلوبترا بالعاشر من رمضان وتم نقلى الى مستشفى الرحمة بشبين القناطر وهي تابعة للجمعية الشرعية الخاصة بالإخوان المسلمين لأجراء الاسعافات الاولية وعمل اللازم نحو إصابتي وقام الدكتور هشام خفاجي أخصائي العظام بإجراء الاشاعات اللازمة وتبين وجود كسر بالكاحل الأيمن بالساق اليمنى وشرخ بالكاحل الايسر بالساق اليسرى وبناء على الاشاعات طلب اجراء عملية جراحية لتثبيت الكسر وطلب منى شرائح ومسامير طبية لأجراء العملية ونظرا لارتفاع سعر الشرائح وانها من نوعية خاصة وعالية الثمن ظللت بالمستشفى اسبوع ، وبعد وصول الشرائح قام الدكتور المذكور بإجراء العملية وهى عملية تثبيت بالكاحل الايمن بساقي اليمنى وجبس تحت الركبة وجبس بالكاحل الايسر تحت الركبة ، وبعد خروجي من المستشفى وعمل اشاعات بالمستشفى بعد العملية وذهابي الى التامين الصحي وبسؤال رئيس الجنة الطبية لي : فيك اية ؟؟ قلت له عملت حادث وركبولي شرائح ومسامير بمستشفى الرحمة بشبين القناطر وباطلاعه على الاشعات تبين عدم وجود شرائح وعندما عدت للدكتور المذكور وسالته لماذا لم تركب الشرائح ؟؟ قال حالتك لا تستدعي شرائح قلت له لماذا اخرتني اسبوع لشراء الشرائح قال الاشاعات وضع والعمليات على الطبيعة وضع اخر (تبين تركيب سلك مكان الشرائح التي ظللت اسبوعا في انتظارها مع كل الالام التي كنت اعانى منها خلال الاسبوع )وسألته يا دكتور الى متى ستستمر حالتي؟؟ قال لي ثلاثة اشهر وتقوم تلعب كورة وإلي الان وبعد مرور سنتين لازلت طريح الفراش بسب ما سوف اذكره.
بعد مرور عام من العملية فوجئت بان ساقى الشمال التي قال الدكتور لي ان بها شرخ ويحتاج جبس لمدة شهرين وبعد فك الجبس والعلاج الطبيعي سنة كاملة عليها فوجئنا انها بها كسر مضاعف لم يلتئم بعد ولابد من اجراء عملية سمكره وترقيع عظمى من الحوض وتركيب مسامير تثبيت وان ساقى اليمنى تحتاج الى عملية شق عظمى واستعدال بواسطة شرائح ومسامير وسمكرة ايضا بالكاحل الايمن (رغم انى كل شهر اعمل اشاعات على الساقين واقدمها للدكتور المذكور لعمل تقرير بالحالة لتقدمها الى التامين الصحي ولم يبلغني بان ساقى اليسرى بها كسر مضاعف وان ساقى اليمنى تحتاج الى عملية حتى لا اكتشف فشل العملية الجراحية التي اجراها لي ). وقمت بعمل اللازم في مستشفى اخرى وعمل استكمال جراحة بنفس المستشفى السابقة على يد طبيب اخر وما زلت الى الان اعانى من الالام بساقي اليمنى واليسرى بسبب عدم تركيب الشرائح بالعملية الجراحية الاولى التي تسبب بها الطبيب المذكور بناء على التقارير المعالجة الاخرى ونظرا لطول فترة العلاج واستنزاف قدراتي المادية لجأت الى الطبيب المذكور الذي اعترف بخطئة وقال انا على استعداد تام لإجراء كل العمليات على حسابي الخاص امام شهود وبعد ذلك حنث بوعده وقد قال النبي :«مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ، فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ، أَذَلَّهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الإمام أحمد وعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ عَنِ اللَّهِ : «لَأَنْتَقِمَنَّ مِنَ الظَّالِمِ فِي عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، وَلَأَنْتَقِمَنَّ مِمَّنْ رَأَى مَظْلُومًا فَقَدَرَ أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْ»