احتفلت البورصة المصرية، بالعام الجديد على طريقتها الخاصة، وذلك بتحقيق أعلى مستوى تاريخي ليتخطى مؤشرها حاجز الـ 12800 نقطة لينهي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 12824 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 3.88%، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، وربح رأسمالها السوقي 13.16 مليار جنيه، بدعم من مشتريات المستثمرين العرب والأجانب.
وبلغ حجم التداولات نحو 1.84 مليار سهم بقيمة جاوزت 5.25 مليار جنيه للأسهم المدرجة في المؤشر الرئيسي.
وقال وسطاء بالسوق، لوكالة أنباء ONA، ان البورصة واصلت ارتفاعاتها القياسية بدعم من مشتريات الأجانب والعرب والمؤسسات، وتمكن المؤشر الرئيسي من تجاوز أعلى مستوى وصل له وهو 12533 نقطة، هو أعلى مستوى يصل له.
وأوضحوا ان البورصة تستهدف مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات الأسبوع المقبل، وقد يتخطى المؤشر حاجز الـ 13000 نقطة ثم 13500 نقطة.
وقال محمد الغريب محلل فني، ان مؤشر إيجي إكس 70، مازل يتحرك بشكل عرضي، خلال الفترة الماضية متوقعا ان تتحرك السيولة من المؤشر الرئيسي إلي أسهم الأفراد وهو يتحرك بين مستوى الدعم 442 نقطة ومستوى المقاومة 470 نقطة.
وارتفع رأس المال السوقي بقيمة 13.16 مليار جنيه خلال أسبوع ليغلق عند 614.75 مليار جنيه بنهاية جلسة الخميس.
وصعد مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.18% عند مستوى 464.27 نقطة، فيما ارتفع إيجي إكس 100 بنسبة 1.55% عند مستوى 1113.04 نقطة.
وزاد مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 3.51% خلال أسبوع ليصل إلى مستوى 1992.31 نقطة، وبلغت السيولة على الأسهم بالمؤشر نحو 5.6 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المستثمرين المحليين للبيع بفارق بلغ 901.12 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء بفارق 173.38 و727.7 مليون جنيه.
واستحوذ المصريين على 82.19% من التداولات في أسبوع، مقابل 10.21% للأجانب، و7.60% للعرب.
وبلغت نسبة تعاملات الأفراد 64.57% مع الاتجاه للبيع، فيما استحوذت المؤسسات للشراء وسط اتجاه للشراء بفارق 235.8 مليون جنيه.
وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أغلق على ارتفاع نسبته 76.2% تعادل 5339 نقطة، خلال 2016، عند مستوى 12344.89 نقطة، لتصل إلى أعلى مستوى في تاريخها، وأعلى نسبة ارتفاع سنوي منذ نهاية عام 2005، بدعم من تعويم سعر صرف الجنيه في 3 نوفمبر 2016.