بعدما توالت الازمات الواحدة تلو الاخري
،وتنوعت اشكالها ،فمنها الازمات الاقتصادية،واخري بيئية،ومنها ازمات الغذاء
والطاقة والمياه ،وصولا للازمات والكوارث الطبيعية ،كان ولا بد من خلق مناخ جديد
لمواجهة تلك الازمات التي تواجه البلاد شعبا وحكومة ،فقد قامت الحكومة بتشكيل فريق من شتي انواع الوزارات والهيئات القضائية
والحكومية ،للدراسة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ،للحد من تلك
الازمات وكيفية التعامل معاها بعدما تعددت انواع الازمات وظهورها بشكل طفيف في
مجتمعنا .
هذا وقد افاد المستشار “عاصم عبد
الحميد”بمحكمة شبين الكوم الابتدائية-وهو احداعضاء فريق الدارسين بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية
والجنائية- بأن إدارة الازمات والكوارث والجرائم المستحدثة في قطاع الامن العام ،قد
قامت بإستقبالهم ،منذ ايام قلائل ،للتعرف علي دور القطاع في كشف الجرائم والتوصل
الي مرتكبيها ،وذلك من خلال زيارتهم غرفة العمليات والمعمل الجنائي ومسرح الجريمة.
وأوضح عاصم ،المحور الاكثر اهمية لفريقه، في
المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ،هو كيفية التعامل مع الجريمة وسرعة
مواجهتها والتدرب علي مواجهة مثل تلك الازمات ،وسرعة التحقيق فيها ،وإيجاد حلول
للحد منها .
وقال عاصم انه يأمل ،بان تقوم الحكومة بتشكيل
وزارة مستقلة ،وليكن اسمها علي سبيل المثال “وزارة مواجهة الازمات”ذلك الامر الذي يبث روح الامن والطمأنينة ،في
نفوس المواطن المصري ،والذي سيحد من انتشار تلك الازمات والجرائم في مجتمعنا، وسرعة ايجاد حلول مادية لها ،وذلك
علي حد وصفه.