فيما يخص الحالة المصرية ، وما تشهده من تصعيد وتوترات حاليا لهو أمر يستدعي اهتمامنا كأبناء بارين بهذا الوطن العزيز علينا جميعا ، لذا فقد وجب علينا وبدافع المسئولية الوطنية أن نحذر كل من أعضاء جماعة الأخوان الإرهابية ، ومن يناصروهم ، ويساعدوهم في محاولات اقحامهم للدولة المصرية بمخطط فوضوي خطير بألا يستمروا في غيهم هذا لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه مؤامراتهم الخاسرة اليائسة وسنكون سندا قويا لأخواننا من قوات الجيش والشرطة ، وسنقوم بتشديد الإجراءات الأمنية من خلال لجاننا الشعبية التي تحمي منشآت الدولة للحفاظ على مقدرات الشعب المصري الأصيل ، ولكي نساهم في حماية مكتسبات ثورة ال30 من يونية المجيدة وسنتصدى لكل محاولة من شأنها المساس بمصر وشعبها ، وعلى الباغي تدور الدوائر ، وحتى نؤكد على أن إرادة الشعب المصري إرادة حديدية ، وعزمه يتحدى رصانة وشموخ الجبال، ولهذا فإننا ننهاكم أيها الفاسدون المتآمرون بألا تطيلوا غيكم هذا لأنه سيكون له مردود قوية نتائجه عليكم ، أبدا لن تسلموا منه وسوف تقعون جميعا صيدا سهلا في فخاخ الشعب المصري الحامي لثورته من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ، وبما أن شعب مصر مصرٌ على مجابهة إرهابكم فإننا كجزء لايتجزأ من الشعب المصري نحذر القنوات الإعلامية التي تساندكم في ترويج الفتن ، وفبركة الواقع لحساب إسقاط الدولة المصرية العميقة تلك المحاولات التي لاتزيدنا إلا عزما وتصميما وإرادة على التصدي لكم بكل ما آتانا الله من قوة ، وبأس حتى لو تطلب الأمر التضحية بأرواحنا لنقدمها هدية لوطننا الغالي علينا مصر كنانة الله في أرضه ، وهذا أقل الواجبات التي أمرنا بها ديننا الإسلامي الحنيف، وننذركم أننا إذا طفح بنا الكيل أكثر من هذا فلن نكون إلا سهاما تنفذ إلى صدوركم لكي نريكم بأسنا ، كما نناشد كل الدول المساندة والمؤيدة لموقف المرهبين جماعة الاخوان المجرمين أن ارفعوا أياديكم عنا وانجوا بأنفسكم من مصر ،وإلا قطعنا كل أياديكم إذا امتدت الينا بسوء ، وأن شعبنا الجسور قادر أن يرد أحقادكم إلى نحوركم ، ولتعلموا جيدا أن مساندتكم للارهاب سيجعلكم وحلفاؤكم ياحلف الشيطان ستندمون على مواقفكم الرخيصة ضد الشعب المصري الذي أبى أن يقهر أو يستهان به ، وستعلمون أنكم أقحمتم أنفسكم وشركاؤكم الأخوان المجرمين في معادلة صعبة غير محمود عقباها ، وسيشهد التاريخ على ذلك ،،، ذلك لأن الأخوان المرهبين لم يراعوا يوما حق وطنهم عليهم فقد كانوا دائمي الحرص على تقديم مصلحة الجماعة على الوطن وما يفعلونه بالشارع المصري الآن وتلويث أياديهم بدماء المصريين لهو خير دليل على ذلك ، ونحن لن ننسى أبدا تلك الدماء الزكية التي كان السبب في إراقتها جماعة تاجرت بالدين والدماء لتحقيق أغراض خسيسة فلن نفرط في حقها وسنثأر لها ، وما تحاكونه وتدبرونه للشارع المصري لكي تزيدوا من الأوضاع الحالية سخونة سيواجه بكل عزم وحزم وحسم ولن يسمح لكم بتنفيذ مخططاتكم العدائية النكراء، وأن الشعب المصري له مواقفه الشجاعة في التنكيل بأعدائه ، وقد ضرب أروع المثل أيام التسعينيات من القرن الماضي أيام الإرهاب الأسود الذي أراد أن يسود البلاد لكنه أمام عزيمة الشعب المصري الباسل وبتضافرقواه مع أجهزة الدولة المعنية لم يستطع الإرهاب أن يوجد لنفسه مساحة على أرضنا المصرية وقد دحر إلى مقاره الطبيعية وهي السجون والمعتقلات ، وإن كنتم قد حررتم من قبل نظام فاشي فاسد مجرم فهذا لن يثنينا عن متابعة نضالنا ضدكم وإرجاعكم إلى أماكنكم الطبيعية لمواجهة العقاب العادل الذي تستحقونه.
وبناءاً على ماتقدم فإننا نطالبكم سيادة النائب العام المصري نحن جبهة الدفاع عن الثورة ويؤيدنا في ذلك كثير من المصريون الأحرار ياولاة الأمور وكل صانع قرار و ممثلوا القضاء المصري الشامخ أن تحققوا طلباتنا تلك:
1- إدراج جماعة الإخوان المسلمون على لائحة الجماعات الارهابية، وحظرأعضاؤها من المشاركة في العمل السياسي بالدولة المصرية لإسهامهم في لإفساد الحياة السياسية المصرية وما شاهدناه رأي العين من قيامهم بإرهاب الآمنين من أبناء الشعب المصري.
2-حل حزب الحرية والعدالة لاشتراكه فيما سبق ، والذي ماحقق يوما حرية أو عدالة .
3- حل جمعيتهم المشهرة من قبل وزارة الشئون الإجتماعية ، لأن القانون المصري (48) لسنة 2012 المنظم لعمل الجمعيات والمؤسسات يحظر قيام الجمعيات او المؤسسات الأهلية بتكوين ميليشيات عسكرية أو تنظيمات مسلحة أو حيازة أسلحة ، وهذا ما انتهجه ومارسته جماعة الأخوان على مرأى ومسمع العامة.
4- مصادرة مقارهم وأموال الجماعة والحزب والجمعية وممتلكاتهم واعتبارها ملكية عامة للدولة المصرية .
5- التحقيق مع قيادات الأخوان فيما نسب إليهم من إدعاءات في تورطهم في قتل واغتيال السيد اللواء/عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الأسبق .
6- التحقيق مع مستشار رئيس الجمهورية الأسبق للعلاقات الدولية / محمد البرادعي في سبب استقالته وخصوصاً في هذا التوقيت الصعب من تاريخ مصر ، وأن مثل هذه الأفعال يفهم منها إحراج الدولة المصرية وأجهزتها أمام الرأي العام العالمي ، وكذا وضع البلاد في مأزق .
-ولا ننسى أن نتقدم بكل الشكر والتقدير والعرفان بالجميل للسادة أصحاب الفخامة ملوك وزعماء كلا من المملكة العربية السعودية ، مملكة البحرين ، الامارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية اليمنية ، وجامعة الدول العربية على مواقفهم الخلاقة والمساندة لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا في حربنا ضد الإرهاب ، ودعمهم الكامل لنا في ظل ماتشهده الساحة المصرية من تطورات وأحداث .
وأخيراً فإننا نؤكد على رسالة نرسلها لأعداء الأمة المصرية مفادها (أن موتوا بغيظكم ،أبدأً لن تنالوا خيراً، ولسوف تتغلب الإرادة المصرية عليكم أيها الخائنون)
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ،،،