مصر يا أمي , يا وطن تاج فوق الجبين ,, مصر يا أمي , ببكي علي اخواتي القتلي والمصابيين المجروحيين , والسبب جماعة منافقيين وصوليين .
ومعهم نخبة من السياسيين الخائنيين حبا في الكرسي طالبين طامعيين ,, سحقا بمن يسفك الدماء ,, ويتستر باسم الإسلام واسم الدين , فالإسلام بُراءامنهم , في قتل دماء المصريين .
مصر يا أمي ,, فهل أصبحنا عن حمايتك عاجزين ,, هل أصبحنا بوطنيتنا خائنيين ,, هل أصبحنا بحبك غير صادقيين .
مصر يا أمي ماذا حدث فيك , هل أصبحنا عاجزين علي ألا نحميك , هل أصبحنا منافقين ؟؟ هل أصبحنا خائنين ؟؟ هل يريدون قتل جنودك خير أجناد الأرض , وبوطنيتهم مشككين ,, أم أصبحنا ضالين ؟؟
سيناء يا غالية ,, هل أصبحت مدفن لولادك الجنود الوطنيين ؟؟ حامي حدودك و شعبه بيه مطمئنيين ءامنيين ,, أم أصبحت وكرا للقتلة المجرميين الإرهابيين؟؟
مصر يا أمي هل مللت من تضميد الجراح للمجروحين ,, أم أصبحت بلد الأرامل واليتامي برحيل الشهداء الغاليين . أم حزينة علي إراقة دم ولادك بأيدي المصريين .
مصر يا أمي أين دور علماء الأزهر وفقه المصلحين , أين دور القساوسة وبيت العائلة وكنيسة القديسين , هل أصبحوا علي الحوار غير قادرين ,, ألم يك هم الهاديين المهتدين .
مصر يا أمي أشعر بأهاتك , أشعر بألامك , أشعر بابتسامتك الحزينة التي ترسميها علي شفتيك حتي تبعث الطمأنينة داخل قلوب أبنائك الحزانا المصريين … أشعر بعليلك ونحن السبب واقفين عاجزيين حائرين .
وطني لا تحزن , فالدواء ليس ببعيد , ولكن المرض جد خطير , ولكن رحمة الله أوسع وتفوق كل العالميين .
فعندما يصعد إلي السماء , كل هؤلاء الشهداء , في وقت واحد , ولاد وطن واحد , ولاد شعب واحد , ولا يمكننا الشعور بالحزن من أجلهم , ونسرع بوقف نزيف الدماء , فلتعلموا أن أشياء كثيرة بداخلنا قد ماتت وأهمها الإخوة يا مصريين , وأصبحنا بحبك يا بلدي غير صادقين .