اخواني الاعزاء الشرفاء المصريين اريد ان ارد علي ما قاله رئيس الولايات المتحده الامريكيه اليوم بما يخص شئون مصر الداخليه ، فسمعت اليوم باراك اوباما علي قنوات التلفاز الايطالي مناشدا السلطات المصريه وقاده الجيش المصري وشعب مصر بالالتزام بقواعد منظمه حقوق الانسان الدوليه تجاه الرأي الاخر ، واعطاء الحق الانساني للاخوان المسلمين وأنصار الرئيس المخلوع *مرسي*.
فانا احد اعضاء منظمه حقوق الانسان اريد ان اتوجه بسؤال لباراك اوباما سائلا له … اين كانت هذه الحقوق الانسانيه عندما قامت قواته الخاصه بترصد حركه اسامه بن لادن واعوانه والرد عليهم بالاسلحه وقتله وقتل اعوانه والتخلص منهم ؟؟؟ ام ليس لمصر حق الدفاع عن منشأتها واراضيها وشعبها..!! هل لامريكا فقط حق الدفاع عن شعبها واراضيها واستخدام جيوشها ومعداتها للتخلص من كل ما يهدد امنها وسيادتها فهل لامريكا الحق ولدوله كمصر لا …؟؟
اريد ان اذكر اوباما ان امريكا كانت اول ولايه في العالم تقول العباره الشهيره ” لا حوار ولا تفاهم ولا مقايضات مع من يهدد امن وسلامة البلاد والشعب ” فلمصر الان ان تتخذ امريكا ولو لمره واحده كمثل اعلي لها وعليها ان ترد علي العدوان ومن يهدد سلامه اراضيها بالعنف كما فعلت امريكا مع حماس وبن لادن واعوانه من المجاهدين كما يقال عنهم ، فلا رحمه ولا تهاون ولا تنازل مع الارهاب ، فمنذ زمن قليل نتذكره جميعا لاوروبا وامريكا احزاب الاخوان المسلمين كانت ملخصا لكلمه ارهاب ومنظمات خارجه عن القانون الدولي ومنظمات مسلحه تهدد الامن العالمي فلماذا تغيرت اراءهم الان ولماذا تطلب امريكا واوربا اعطاءهم الان اسم اخر وحق لا ينتسب لهم ، فهل هناك مصالح اخري لهدم مصر ؟ هل امريكا تسعي لان تصنع من مصر عراق اخر ؟
وفي نهايه حديثي اريد ان اقول للعالم بأجمعه لا تنسوا ان مصر كانت وما زالت وتستمر للابد مقبره لمن عاداها . مواطن مصري * مسيحي او مسلم مش فارقه احنا واحد *