قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الجوية السورية قصفت مستودعا للذخيرة تابعا لـ”الإرهابيين” في خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا، يحتوي على أسلحة كيماوية وصلت من العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف:”وفقا لوسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية مستودعا ضخما للذخيرة تابعا للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، وكان المستودع يحوي ذخيرة ومعدات، فضلا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة”.
وأضاف المتحدث أن المستودع احتوى على ذخائر أسلحة كيماوية تم نقلها إلى البلاد من العراق.
وأشار بيان الوزارة إلى أن “أعراض التسمم التي لحقت بالمدنيين في خان شيخون والتي ظهرت في مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، مشابهة تماما لتلك التي أصابت المدنيين خريف العام الماضي والتي ألقاها الإرهابيون في حلب”.
وأكد البيان أن “المعلومات الواردة أعلاه موضوعية تماما وموثوق بها”، فيما أعلن الجيش السوري أنه لم يقصف إدلب بأسلحة كيماوية.
من جانبها، قالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان إنها تنفي “نفيا قاطعا استخدام الجيش العربي السوري أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب”، مؤكدة أنها “لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقا ولا مستقبلا”.
وتسبب قصف جوي على شمال غرب سوريا، الثلاثاء، بوفاة 90 مدنيا على الأقل بينهم طفلان وإصابة 200 آخرين، من جراء حالات اختناق، وفقا لمصادر في المعارضة السورية.