كلنا نعتصر الما لما حدث للكنيستين وبكينا لأخواننا الذين قتلوا او أصيبوا كل العقلاء والمؤمنين يرفضون ذلك فالدين الإسلامي والرسول الكريم امرنا بحسن المعاملة لأهل الأديان الأخرى وتوعد بالعقاب كل من يخالف ذلك
تعالوا نناقش بموضوعيه حتي نصل لنتائج حقيقيه وليس تفكيرا بطريقه رد الفعل والعواطف
لقد ظهرت منذ فتره خريطه تقسيم مصر كما أعلنت منذ فتره إسرائيل رغبتها في اخذ جزء من سيناء وطرد الفلسطينيين من غزه وضعهم في سيناء او جعلهم يتمددون في اتجاه سيناء بدلا من اتجاه حدود 67
من وضع خريطه تقسيم مصر لم يكن يمزح وعندما أعلنت إسرائيل موضوع تهجير سكان غزه الي سيناء لم تكن تمزحهم لا يعرفون المزاح وليس لديهم وقت للمزاح الذين يمزحون ويقتلون بعضهم هم العرب
كيف يتم تحقيق نقل سكان غزه الي سيناء او حتي فصل سيناء عن مصر ومن ثم دمجها مع غزه وبالتالي يتحقق مبدا يهودية الدولة
هل من الممكن ان يتم ذلك ومصر في حاله قويه ؟ هل من الممكن ان يتم ذلك والشعب متوحد وملتف حول قيادته ؟هل من الممكن ان يتم ذلك ووضع مصر الاقتصادي جيد
بالطبع هناك أخطاء قاتله من الحكومات المصرية المتعاقبة لا انكرها أدت الي مانحن فيه
تعالوا نسال انفسنا من المتحكم في كل المؤسسات المالية والإعلامية في العالم ؟ اعتقد تعرفون الإجابة
قبل ان تصدر خريطه تقسيم دوله تكون الجهة التي أصدرت الخريطه قد قامت بدراسة لكل ما تعلمون ومالا تعلمون عن البلد المراد تقسيمه وهم يعتمدون غالبا علي احداث انهيار اقتصادي للدولة المراد تقسيمها مما يثير غضب المواطنين فتكثر السرقة والجرائم وتهرب الاستثمارات وتنهار العملة المحلية وتشتعل الأسعار ويصبح الانقسام امنيه من الشعب نفسه وليس رفضا له بكل اسف راينا جميعا انهيار الجنيه المصري انهيار الصادرات المصرية بإطلاق الاشاعات عن الفراولة وعن البطاطس وبالطبع النقطة الأهم والتي يجب ضربها ومن السهل ضربها السياحة دخل مصر من السياحة قبل 2011 كان يصل الي 12 مليار دولار سنويا لينخفض الي 4 مليار دولار بعد 2011 اذا لابد من ضرب السياحة وكل فتره يتم عمل حادث إرهابي كلنا سمعنا وعلمنا بما يحدث في سيناء والطائرة الروسية وراينا تأثير ذلك علي العملة المصرية وعلي الاقتصاد المصري ولمسناه بأنفسنا ومان ذهب السيسي الا أمريكا وأعلنت أمريكا ان مصر امنه الا وفجعنا في إخواننا المسيحين ولان مصر نسيج واحد فالبطبع قتل العديد من المسلمين ليتعانق الهلال والصليب حتي في العنف
ان القول بان تفجير الكنيستين بسبب اختلاف الدين او رغبه في طرد المسيحين او كل هذا كلام فارغ بكل اسف نجح الاعلام والتطرف في جرنا اليه وقبل ان اجيب لماذا الكنيستين أقول لكم الجملة المشهورة في عالم الصحافة الخبر ليس ان كلبا عض انسان انما الخبر ان الانسان يعض الكلب
ماذا يريد الإرهابي من عمل أي حادث إرهابي ما يهمه الأول هو احداث اكبر قدر من الضجة الإعلامية لان هذا يؤثر نفسيا في ثقه الشعب بنفسه كما انه في حاله مصر كلما ذاع الخبر كلما ادي الي الهدف الأساسي تطفيش السياحة من مصر وبالطبع اهتمت كل وكالات الانباء علي مستوي العالم بالخبر لان هذا هو الهدف الأساسي من التفجير ارسال رساله سلبيه لكل من يفكر في السياحة الي مصر وبالتالي ضرب الاقتصاد المصري وبالتالي زياده المعاناة لماذا تم اختيار الكنيستين ولماذا في موسم أعياد الأخوة المسيحين بالطبع لان العالم والغربي بالتحديد يهتم اكثر بأخبار الأخوة المسيحين وبالتالي سوف تفرد وسائل الاعلام مجالا اكبر لتغطيه الحدث وبالتالي ضرب اكثر للسياحة لماذا موسم الأعياد لأحداث اكبر قدر من الخسائر ولتصبح كل عيد ذكري مؤلمه للجميع مسيحين ومسلمين
أقول للجميع انه لا يوجد في الدين الإسلامي شيء يحرض علي قتل المسيحين او اليهود الواقعين في بلد مسلمه فهم اهل ذمه لهم مالنا وعليهم ما علينا لم يحدث ان تم اجبار شخص غير مسلم علي اعتناق الإسلام لم يحدث في دوله اسلاميه ما حدث مع المسلمين عندما سقط الحك الإسلامي في اسبانيا وذبح المسلمين هناك لم يحدث مثلا في مصر اجبار مسيحي واحد علي تعدد الزوجات وهو مباح في الإسلام ونري اوربا كلها تمنع المسلم من ان يتزوج بأكثر من واحده رغم ان بإمكانه ان يضاجع المئات في الحرام كل آيات الحرب او الجهاد المقصود بها من هم خارج الدول المسلمة والذين اذوا الإسلام بالقول او بالتحريض علي المسلمين اما الدول الغير مسلمه ولم تحرض ضد الإسلام فلم يمسها احد بسوء والدول الغير مسلمه والتي فتحت من غبر العصور لم يجبر احد علي الدخول في الإسلام فقط علي غير المسلمين دفع الجزية وهو لفظ لغوي يعادله ان يدفع المسلم الزكاة بمعني ان حتي المسلم يدفع فلوسا للدولة اذا الجزية لغير المسلم تعادل الزكاة للمسلم وهو دقه في اللفظ هناك مره اخري ياسادتي الحادثين لما يحدثا باسم الإسلام
ولما يحدثا للأخوة المسيحين لانهم مسيحين انما حدثا لضرب مصر والدليل لماذا تحدث الحوادث الإرهابية في سيناء بنسبه اكثر من 95% ولا تحدث في باقي مصر فجندي الجيش الذي يخدم في سيناء كان من الممكن ان يكون هو نفسه الذي يخدم في اسوان او قنا او البحر الأحمر
مره اخري ارجوكم انسوا موضوع الطائفية من يفعل الإرهاب هدفه تدمير مصر ولن تسلم مصر من الإرهاب الا بإيجاد بديل عن السياحة لتدعيم اقتصادها وهناك العديد من البدائل لكن بكل اسف لا احد يسمع خالص التعازي للشعب المصري وليس للمسيحين فقط