أخبار عاجلة

ردود فعل دولية غاضبة بعد اعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، ليفي بذلك بوعد قطعه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية.
واعتبر الرئيس الأميركي أن اتفاق باريس بشأن المناخ “لا يصب في صالح الولايات المتحدة”.
وقال ترامب: “لا أريد أن يقف أي شيء في طريقنا” لإنهاض الاقتصاد الأميركي، مبديا استعداده للتفاوض حول اتفاق مناخ جديد “ببنود تكون عادلة للولايات المتحدة”.
ورأى أن الاتفاق الراهن لم يكن حازما بما يكفي مع الصين والهند.
وفي المقابل توالت ردود الفعل المستنكرة لإغلان ترامب الانسحاب، فقد ندد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بقرار خلفه، قائلا في بيان: “حتى في غياب القيادة، حتى لو انضمت هذه الإدارة إلى حفنة صغيرة من الدول التي ترفض المستقبل أنا واثق بأن دولتنا ومدننا وشركاتنا ستكون على قدر (المسؤولية)، وستبذل مزيدا من الجهد لحماية كوكبنا”.
وقالت ألمانيا إن الولايات المتحدة “تلحق ضررا” بالعالم أجمع عبر انسحابها من اتفاق المناخ.
فيما قالت المفوضية الأوروبية: “العالم يمكنه التعويل على أوروبا” بعد انسحاب واشنطن من اتفاق المناخ.
واعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن القرار الأميركي بالانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ يشكل “خيبة أمل كبيرة”.
 وأضاف أن “احتفاظ الولايات المتحدة بدور قيادي في الملفات البيئية هو أمر أساسي”.
من جانبها، عبرت برلين وباريس وروما في بيان مشترك عن أسفها بعد إعلان واشنطن الانسحاب من الاتفاق مؤكدة أنه “لا يقبل إعادة التفاوض”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني في بيان “مع الأسف، أخذنا علما بقرار الولايات المتحدة” الانسحاب من اتفاق باريس.
وأضافوا “نحن مقتنعون بشدة بأنه لا يمكن إعادة التفاوض حول الاتفاق”، وذلك بعدما أبدى الرئيس دونالد ترامب رغبته في التفاوض على اتفاق جديد او إعادة التفاوض حول الاتفاق الراهن.
ودعا جنتيلوني إلى عدم التراجع بالنسبة إلى اتفاق باريس.
وكتب جنتيلوني على تويتر “يجب ألا نتراجع (…) إيطاليا ملتزمة بخفض الانبعاثات والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *