سياسى مصر حسب الله الكفراوى يفتح قلبه “لاحوال مصر” ويبدأ حواره تعليقا على احوال مصر بعد براءة مبارك .قائلا : الله يسامح جمال وسوزان وصفوت الشريف هما اللى وصلوا مبارك للى هو فيه دلوقتى .
وذكر الكفراوى ان مبارك كان لى شخصيا صديق وعملت معه بمناصب كثيرة فى الدولة واختلفت معه ثلاث مرات و عندما تقدمت باستقالتى أول مرة صالحنى وقال لى “دة بُعدك” .
وعندما تقدمت باستقالتى فى المرة الثانية قال لى أنا اختلف معك ولكن غير موافق على قبول الاستقالة.
أما المرة الثالثة والاخيرة تقدمت باستقالتى وقبلها فعلا بعد مشاكل كثيرة عرف بها الجميع .
وأشار الكفراوى أن صفوت الشريف وجمال وسوزان مبارك هم المتحكمون فى كل شئ فى الحكم وكانوا فى صدام دائم مع مبارك وهذا الذى كان يضايقنى ان مبارك كان يوافق فى معظم الاوقات وهم يرفضون اى اقتراحات او مشاريع تخص البلد .
واصل الكفراوى حواره قائلا لولا الأخطاء التى كانت فى العشرين سنة الأخيرة من حكم مبارك ماكان ثار الشعب عليه وصمم على خلعه .
حتى الان بعد تبرئة مبارك من معظم الاتهامات الموجهة اليه الشعب لن يرضى برجوعه مرة اخرى لأن هناك جرح كبير للشعب المصرى .
وقال الكفراوى لن تحدث فتنة طائفية فى مصر لأن تواضرس رجل عقلانى والجيش ربنا يبارك فيه لن يفرط فى ارضه ووسوف يقضى على الارهاب .
وختم الحوار بكلمته للفريق ربنا بعت الفريق عبد الفتاح السيسى لكى ينقذ مصر وانا شفت فيه جسارة عبد الناصر وذكاء ودهاء السادات تجمعت صفات الرئيسين فى شخص واحد وهو الفريق عبد الفتاح السيسى .