انتهت مقامرة رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، بخسارة الغالبية المطلقة، وعززت من مكاسب حزب العمال بقيادة جيرمي كوربين.
وألقت النتيجة الصادمة للانتخابات السياسة البريطانية في حالة من الفوضى، وربما تربك مفاوضات بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، المقرر بدايتها في 19 يونيو الجاري، كما فقد الجنيه الإسترليني على إثر نتيجة الانتخابات نحو 2 سنت من قيمته مقابل الدولار.
ومع إعلان النتائج النهائية، بلغ نصيب المحافظين حزب المحافظين 318 مقعدا، من أصل 650 مقعدا بمجلس العموم
وكان حزب المحافظين يسيطر على 330 مقعدا في البرلمان السابق، أي أن الحزب فقد 12 مقعدا من جراء مقامرة ماي غير المحسوبة تماما.
وفي المقابل، حقق حزب العمال تقدما كبيرا، إذ حصل على 261 مقعدا، وتمكن من الحصول على 31 مقعدا إضافيا.
وكان الحزب القومي الاسكتلندي بين الخاسرين البارزين في هذه الانتخابات، حيث فقد 19 مقعدا، واكتفى بـ35 مقعدا، بينما كسب الحزب الليبرالي الديمقراطي 3 مقاعد إضافية ليرفع عدد مقاعده في البرلمان إلى 12 مقعدا.