تدين حركة إمنع معونة تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وتأكد الحركة أن مثل هذه التصريحات يجب أن يكون هناك رد فعل من الحكومه المصرية عليها لأن هذه التصريحات ليست إهانه لشيخ الأزهر فقط بل إهانة لجموع الشعب المصري بكل طوائفه، لذلك نطالب الحكومة المصرية بقطع العلاقات مع دولة تركيا، وتطالب الحركة الشعب المصرى بمقاطعه جميع المنتجات التركية وأكد أحمد الاشعل منسق عام الحركة أن الحركة ترفض تدخل اى دوله فى الشأن المصرى الداخلى ويؤكد أن إصرار أردوغان على التدخل في الشأن المصري أمر الذي يهدد مصالحها السياسية والإقتصادية في المنطقة، خاصةً بعد أن أغلق النظام السوري ميناء طرطوس البحري أمام شاحنات تركيا بسبب مواقفها العدائية تجاه سوريا وأن تلك التصؤيحات تعطل المصالحة الوطنية في مصر بسعيه المستمر ضد القضية المصرية بين دول العالم وأن إستمراره في هذا الاتجاه يجعله مشجعا للجماعات الإرهابية التي تعمل باسم الدين”