بدأ مئات الأتراك بالاحتشاد منذ صباح الخميس في حديقة “غوفان بارك”، وسط العاصمة أنقرة، استجابة لدعوة وجهها حزب الشعب الجمهوري المعارض للمواطنين للتظاهر، والسير من أنقرة إلى إسطنبول، احتجاجاً على قرار حبس برلماني من الحزب.
وجاءت الدعوة بعدما كانت محكمة جنائية في إسطنبول أصدرت، الأربعاء، حكماً بسجن أنيس بربر أوغلو، النائب البرلماني عن حزب الجمهوري 25 عاما “لإفشائه معلومات سرية بقصد التجسس” وفق ادعاءات الحكومة .
واتخذت المحكمة الجنائية الرابعة عشر في إسطنبول قرارها بحق بربر أوغلو، المتورط في قضية توقيف شاحنات لجهاز الاستخبارات التركي، بداعي أنها تحمل أسلحة إلى المسلحين في سوريا، في جلسة مغلقة، حضرها محامي المتهم.
وتقول الرواية الحكومية أن الشاحنات كانت تحمل مواد إغاثية للشعب السوري، برفقة عناصر من الاستخبارات التركية، كانت مكلفة بتأمين وصولها بسلام.
ووقتها ذكرت الحكومة أن إيقاف الشاحنات يدخل ضمن مخططات الكيان الموازي ضدها (في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن) في محاولة منه لخلق أزمة والسعي إلى تقويض أركان الحكم .