أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ماكماستر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع الأسبوع المقبل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإجراء مباحثات مرتقبة وسط التوترات المتصاعدة حول تدخل موسكو في انتخابات الولايات المتحدة 2016، وسلسلة من التحقيقات فيما إذا كان مساعدو ترامب قد تعاونوا مع روسيا.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة إن الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ تولي ترامب مهام منصبه سيعقد على هامش قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في مدينة هامبورج الألمانية في إطار الرحلة الدولية الثانية للرئيس الأمريكي بينما يواجه تشككا عميقا على الساحة العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض لن يقول ما إذا كان ترامب يخطط للضغط على بوتين بشأن قضية التدخل الروسي في انتخابات العام الماضي، وهو موضوع تفادى الرئيس الأمريكي الحديث بشأنه رغم القلق العميق داخل إدارته وفي الكونجرس.
وأوضح الجنرال ماكماستر أنه “لا توجد أجندة محددة – حيث ستسير المحادثات وفق ما يريد الرئيس التحدث بشأنه” ، وأشار ماكماستر إلى أنه لا يوجد شخص يريد حربا بين قوى كبرى، موضحا أن الرئيس ترامب يريد محاولة تحديد المجالات المحتملة للتعاون مع روسيا.
وبحسب الصحيفة فإن اللقاء قد يكون له انعكاسات واسعة بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية لكنه سيكون مليئا بالمدلولات السياسية بالنسبة لـ ترامب الذي يخضع لتدقيق بشأن استعداده لأن يكون حادا مع موسكو بعد حملة انتخابية امتدح فيها بوتين بشدة وحث روسيا على قرصنة البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.