غادرت القاهرة اليوم الجمعة، السفيرة الأمريكية آن باترسون، بعد انهاء فترة عملها بالقاهرة والتي لم تدم سوي 26 شهرًا فقط، كأقصر مدة تقضيها سفيرة لبلادها فى الخارج.
كانت باترسون تحظي بتأييد واسع في اوساط السياسيين الأمريكيين قبل تعيينها، حيث وصفتها الخارجية الأمريكية بأنها واحدة من أفضل السفراء فى العالم، وأكثرهم خبرة واحتراما،
هذا وقد حظيت باترسون. ايضا بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكى بالإجماع على تعيينها فى القاهرة لأنها الأقدر وسط قرانائها على التعامل مع المرحلة التى تمر بها مصر بعد نجاحها فى باكستان وتنفيذها للاجنده الامريكيه بنجاح، كما أنها اثبتت نجاحا ملحوظا قى بلدان مرت بأوضاع من عدم الاستقرار وتصارع القوى السياسية مثل السلفادور وكولومبيا،
وجدير بالذكر ان “باترسون” قد قوبلت برفض شعبي واسع من المصريين وسط اتهامات بانها جاءت لمهمه محدده ومشبوهه تستهدف تنفيذ الاجنده الامريكيه وخلق الفوضي والمساعده عن طريق صناعة الاضطرابات والازمات في تقسيم مصر في اطار المخطط الكامل لاعادة ترسيم المنطقه.
ومن جانبها كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت نظيرتها المصرية منذ أيام، بانهاء فترة عمل “باترسون” فى القاهرة، وتعيين “ديفيد ساترفيلد” مدير القوة متعددة الجنسيات فى سيناء قائما بالأعمال لحين تعيين سفير جديد.