شهدت تظاهرات الاخوان اليوم في “جمعة الحسم” الدي دعا اليها انصار المعزول اشتباكات واعمال عنف متفرقه في القاهره والجيزه وبعض المحافظات. اسفرت حسب اخر بيان لوزارة الصحه عن ثلاث قتلي و36 مصاب.
ففي محافظة القاهره كانت بداية اعمال العنف اثر قيام مسلحون داخل سياراتان باطلاق نار عشوائي علي نقطو شرطة النزهه مما ادي الي وفاة شخص واصابة اخرين.
وفي الجيزه شهدت منطقة المهندسين وميدان الجيزه اشتباكات عنيفه بين المواطنين وانصار المعزول استخدم فيها الطوب والملوتوف والاسلحه البيضاء ما اضطر الامن للتدخل بالقنابل المسيله للدموع للسيطره علي الموقف. فيما تستمر الاشتباكات العنيفه حتي الان في محيط مسجد الاستقامه.
وفي الاسكندريه كالعاده حدثت اشتباكات عنيفه في اماكن متفرقه مثل مناطق رشدي والقائد ابراهيم والرمل وسيدي جابر وسيدي بشر وطريق الكورنيش استخدمت فيها الاسلحه البيضاء والخرطوض وزجاجات الملوتوف.
وفي الدقهليه شهدت مدينة المنصوره اشتباكات متقطعه بين الاهالي وانصار المعزول استخدمت في الاسلحه البيضاء والشوم والملوتوف وتطورت لاطلاق نار كثيف ووقعت بغض الاصابات وتدخلت قوات الامن وسيطرت علي الموقف.
وفي القليوبيه قامت قوات الامن بالتحفظ على 140فرد من المنتمين للتيار الإسلامى من بنها وكفر شكر وطوخ، كانوا قد تجمعوا داخل مسجد النور بالمنطقة تمهيدا للخروج بمسيرة عقب صلاة الجمعة، حيث قام الأهالى بمطاردة الإخوان، وحبس مجموعة منهم داخل المسجد، ومطاردة الآخرين بالشوارع. فيما تصدي الاهالي لاخرين حاولوا قطع الطريق الزراعي.
وفي محافظة الغربيه شهدت منطقة سوق اللبن بمدينة المحلة الكبري خروج مسيرة حاشدة ضمت العشرات من المتظاهرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة الأمر الذى دفع أهالى المنطقة إلى مطاردتهم وسط تراشق للطوب والحجارة بين كلا الجانبين ومشادات كلامية على أثرها انصرف أنصار المعزول هربا بالشوارع المحيطة بمسجد الشيخ محمد هربا من الأهالي .
كما انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى المنطقة وتم الدفع بتعزيزات أمنية للتطويقها خشية تصاعد الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي المعزول .
ومن ناحية أخري نشبت سلسلة من الاشتباكات الحامية بين أنصار المعزول وأهالى منطقة كفرعنان التابعة لمركز زفتي أثناء خروجهم فى مسيرة للمطالبة بعودة شرعية الرئيس المعزول والتنديد بالإلقاء القبض على عدد من قيادات الجماعة .
وفي بورسعيد تصدت قوات الامن بمعاونة من الاهالي لبعض الاعمال التخريبيه والعنف الذي سعي اليه انصار المعزول لائارة الفوضي في المحافظه. وتطورت الاشتباكات في محيط مسجد التوحيد لاطلاق نار ما ادي الي مقتل شخص واصابة قرابة العشرين تم نقلهم جميعا لمستشفي بورسعيد العام.