وقال الشيخ عبد الله، في بيان إلى الشعب القطري، :”اتألم كثيرا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى الخراب والشتات وضباع المقدرات لا قدر الله.”
وأضاف عبد الله آل ثاني أنه ” نظرا إلى ما آلت إليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعقلاء بن أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول مل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية”.
نص بيان الشيخ عبد الله آل ثاني
وتابع في البيان:” إخواني، لا أفعل هذا ادعاء أو استعراضا، لكنني متفائل حين رأيت ما تيسر لي، بفضله تعالى، من خدمة أهلي وتسهيل أمورهم، ووجدت الأبواب مشرعة. وفي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها، كما أن وجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة”.
ودعا الشيخ عبد الله إلى التواصل معه عبر بريده الإلكتروني، على أن يتم تحديد مكان وموعد الاجتماع لاحقا.