كشف الاعلامي الكبير ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار الآسبق, عضو مجلس أمناء المنتدي المصري للاعلام, عن أهم ما جاء بميثاق السرف الاعلامي الجديد, حيث أشار الي أن الاعلام المصري قد مر بمرحلة من التخبط والفوضي لعدة سنوات, وقد أن الآوان لآن يكون هناك اطار مهني وأخلاقي يساعد في ضبط الآداء الاعلامي وينقذ الاعلام المصري من تلك الحالة.
وأضاف الصياد, خلال حواره أمس الآحد, مع الاعلامي خالد عاشور علي قناة “الغد العربي” أن هذا الميثاق المنوط به نقابة الاعلاميين, مشيرا الي أن النقابة قامت بتشكيل لجنة برئاسة الدكتورة مني الحديدي, وضمت في عضويتها كوكبة متميزة من الآكايميين وخبراء الاعلام, حيث قامت هذه اللجنة في العديد من الاجتماعات وحلقات النقاش المكثفة, توصلت من خلالها الي هذا الميثاق الذي يتكون من 3 ورقات, ويحتوي علي 9 مباديء عامة وحوالي 20 واجب للاعلامي و11 حق له.
وأشار الصياد, الي أن الميثاق الجديد, يخاطب بالدرجة الآولي الاعلامي المصري الذي يعمل في وسيلة اعلامية مصرية “عام و خاص” ولا يخاطب المؤسسات الاعلامية, لافتا الي أنه يجب علي المؤسسات الاعلامية المصرية بشقيها العام والخاص أن تتخد من هذا الميثاق ما يشبه “مدونة سلوك” تكون هي الاطار الحاكم لها.
وقال ا الصياد, أن أهم ما جاء بالميثاق الجديد, هو ضمان حق الاعلامي في الابداع وحرية التعبير, اضافة حقة في الحصول علي الاخبار ومصادر المعلومات, لافتا الي أن مصر لديها العديد من مواثيق الشرف الاعلامية ولكن الآهم هو أن تكون هناك أليات التطبيق, وأن يرتقي الميثاق الي مستوي القانون الذي يضمن الثواب والعقاب.