قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العينات التي جمعها المحققون الدوليون يجري تحليلها في أربعة معامل في أوروبا، وإن العلماء يعملون على مدار الساعة لضمان سرعة إعلان النتائج مع احترام أعلى المعايير المهنية.
وفي كلمته أمام قادة الدول العشرين في اجتماعهم في روسيا أشاد بان بعمل المحققين، معربا عن تقديره لتعاون الحكومة السورية.
وأكد الأمين العام على مسئوليته في ضمان عمل أقصى ما يمكن في الأمم المتحدة لتعزيز الحظر الشامل على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال إن تلك القضية أكبر من الصراع في سوريا، لأنها تتعلق بالمسئولية المشتركة للبشر مجددا القول إن أي استخدام للأسلحة الكيميائية تحت أية ظروف يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وجريمة نكراء.
وذكر أمين عام الأمم المتحدة أن احتياجات سوريا الإنسانية تفوق كل الجهود، مشيرا إلى مقتل أكثر من مائة ألف شخص وتشريد حوالي أربعة ملايين داخل البلاد ووصول عدد اللاجئين إلى أكثر من مليوني شخص.
وأكد بان ضرورة مساعدة الدول المجاورة لسوريا وتلك التي تستضيف اللاجئين السوريين في شمال أفريقيا.
وقال بان كي مون إن معاناة الشعب السوري تؤكد حتمية إنهاء الحرب، مشددا على عزمه على تجديد جهود عقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا في أقرب وقت ممكن.
وأضاف بان أنه دعا الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي إلى الانضمام إليه في سان بطرسبرغ في روسيا لتكثيف جهود العودة إلى طاولة المفاوضات، وقال إن كل يوم يمر يعني مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأكد بان كي مون أن تزويد أي من الطرفين بالسلاح ليس هو الحل، مشددا على عدم وجود حل عسكري للأزمة.
المصدر : وكالة أنباء الأمم المتحدة