تبرع بالوقت أو المال، أو قم بعمل تطوعي أو تعامل بلطف، هذا ما نادى به الأمين العام بان كي مون فيما تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي الأول للعمل الخيري تزامنا مع ذكرى وفاة الأم تيريزا.
وقال السيد بان كي مون في رسالته لهذا اليوم، الذي يحتفل به سنويا في الخامس من أيلول/سبتمبر” العمل الخيري يلعب دورا هاما في الحفاظ على القيم والمضي قدما في أنشطة الأمم المتحدة”.
وأضاف “ينظر إلى الإحسان في بعض الأحيان كما لو أنه غير فعال، أو غير لائق أو حتى مهين للمتلقي. دعونا نعترف بجوهر العمل الخيري كونه مؤسسة نبيلة تهدف إلى تحسين وضع الإنسان”.
وأوضح السيد بان أن الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة تعتمد على التبرعات الخيرية من الحكومات والجمهور للاستجابة للكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة وغيرها من حالات الطوارئ.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر هيئات الأمم المتحدة مثل برنامج متطوعي الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة،اليونيسف، نافذة لمشاركة الجميع في العمل الخيري.
واعترافا بالدور الرئيسي للعمل الخيري في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية والمعاناة البشرية، فضلا عن الجهود التي تبذلها المنظمات الخيرية والأفراد، أعلنت الجمعية العامة، في عام 2012، الخامس من أيلول/ سبتمبر يوما دوليا للعمل الخيري.
وقال السيد بان إنه تم اختيار هذا التاريخ تكريما للأم تيريزا، التي بات عملها من أجل أكثر الفئات فقرا وضعفا مصدر إلهام في جميع أنحاء العالم.
وطلبت الجمعية العامة أن يتم تشجيع العمل الخيري من خلال أنشطة التثقيف والتوعية.
ومن بين تلك المبادرات، مبادرة “الأثر الأكاديمي” الخاصة[بعمل الطلاب لتشجيع الابتكار والإصلاح من خلال التعليم]، التي تتيح للشباب من خلالها مساعدة أقرانهم الأقل حظا في الحصول على الفرص المالية للذهاب إلى المدرسة.
وتنظم البعثة الدائمة للمجر بالتعاون مع إدارة شؤون الإعلام، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة للشراكات ومؤسسة الأمم المتحدة، حلقتي نقاش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتسليط الضوء على أهمية المنظمات غير الربحية في التنمية. وسوف تتركز المناقشات على دور العمل الخيري في التخفيف من حدة أزمة المياه والصرف الصحي، والقضاء على الفقر.
المصدر : وكالة أنباء الأمم