اصبح الامر فى غاية الخطورة ، و مع قليل من التركيز ، نرى انه فى ازدياد و تفحل،،
الامر هو ، ازدياد عدد الشباب او عدد المواطنين ، الذين لا يعيروا للوطن انتباه فى اقل صوره ، و هى الوقوف اثناء السلام الجمهورى ، او تحية العلم.
حضرت فى الفترة الاخيرة عدة مناسبات رسمية، و اتفاجأت بعدد كبير من الشباب و المواطنين ، عند طلب الوقوف اثناء السلام الجمهورى ، انهم لا يسيتجيبوا لذلك ، بالعكس احيانا يسخروا ايضا ، او يتحدثوا بصوت عال.
لذلك قررت ابلغ من يهمه الامر عن طريق تلك المقال، فاذا دققنا النظر فيما يحدث لشبابنا ،سنجد من لا يحترم تحيه العلم ، هو من لا يكترث لموسيقى السلام الجمهورى، هو من يكتب اللغة العربية بحروف غريبة “فرانكو”، و هو من يرمى مخلفاته فى الشوارع ، و يشوه الجدران، هو من لا يحترم الكبير و لا يوقره، بل و يتعمد يهينه، ليثبت انه اعلم من ذلك الكبير ، من لا يعترف بالخطأ و لكنه دائما ما يسخط على حاله ، و حال الدولة ، من يرى نفسه دائما موضع ظلم.
بلاغى الى كل من يهمه الامر و يكترث للشباب ، يجب احتواء هؤلاء الشباب بطريقة سليمة و صحيحه، يجب عمل حوارات مفتوحة مع متخصصين ، بعيدا عن شاشات التليفزيونات ، و الاذاعات، يجب ان نمتص الغضب ،،و زرع الولاء و الانتماء من جديد بداخلهم.
فهؤلاء الشباب و المواطنين نواة صغيرة لاعمال الشر ،يجب احتوائهم قبل ان يتحول ذلك الغضب و الذى يظهر فى تلك التصرفات البسيطة، الى اعمال كبيرة ضد المجتمع ككل.
بلاغى الى من يهمه، بداية من الاسره الصغيرة -نواةالمجتمع- الى المدرسة، و النادى ، و الجامعة ، و جميع الجهات المسؤلة فى الدولة، حتى الجهات الامنية،،
فيجيب تنمية الفرد بنفس فرصة تنمية المجتمع ككل ، يجيب علينا جميعا من نعمل فى العمل العمل العام التركيز على زرع حب الوطن بداخل الاطفال و الشباب، لا ندع للاحباط و اليأس سبيل للتسرب داخل نفوس الشباب ، او نتركهم لمحبى الشر ، يفترسوهم ، بزرع الافكار الارهابية بداخلهم ، فهم بالفعل فريسة سهلة ، لاهل الشر.
حمى الله شبابنا ، و حمى الله الوطن.