ذهب الفقـهاء إلى أن الشـهيد هو المقـتول في معركة مع كفار معتدين،كما للظلم أثراً في الحـكم على المقتول بأنه شهيد، ويُقصد به غير شهيد المعركة مع الكفار ، ومِن صوَر القتل ظلماً : قتيل اللصوص ، والبغاة ، وقطَّاع الطرق ، أو مَن قُتل مدافعاً عن نفسه ، أو ماله ، أو دمه ، أو دِينه ، أو أهله ، أو المسلمين ، أو أهل الذمة ، أو مَن قتل دون مظلمة ، أو مات في السجن وقد حبس ظلماً .
إذن ليس بشهيد من تصدى لوطنه وشعبه والمسلمين واهل الذمة ،وحرق ودمر وخرب ، من أجل كرسي حاكم جاهل فاسد ومن اجل جماعة أو فصيل ، فإن مات مات موتة البغاة والمعتدين والمخربين وقطاع الطرق والمفسدين في الأرض ،خدعوكم وقالوا لكم الشهادة أسمى امانيكم !!! نعم الشهادة أسمى الأماني ،لكن في سبيل ماذا ؟
في سبيل حاكم لا يريده شعب !؟،في سبيل مرشد جماعة لم يتورع في حقن دماء شبابها وهرب هو ومن معه !؟
هل الجهاد ان تقاتلوا شعبكم سواء كان مسلما أو كتابياً ؟ ، هل الجهاد ان تخربوا وطناً باق لأبنائكم ؟، ومن أجل ماذا كل هذا؟، ألم يكن هناك إسلام قبل تأسيس جماعة الاخوان سنة 1928؟ ألم يكن هناك إسلام قبل حكم محمد مرسي !؟ وهل الإسلام يفرض نفسه بالقتل والخراب والتدمير والترويع ؟
لقد قدمتم لاعداء الدين مالم يكونوا يحلمون به من تشويه للإسلام !
أستقيموا يرحمكم الله ، قبل ان تندموا في يوم لن ينفع فيه ابداً ندم .