جريدة أحوال مصر
أكد الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار الآسبق, عضو مجلس أمناء المنتدي المصري للاعلام, أن مصر تواجه حرب ممنهجة من خلال “الشائعات” والتي تعتبر أحد أهم وسائل حروب الجيل الرابع, حيث تستخدم وسائل الاعلام ومواقع السوشيال ميديا في اطلاقها وانتشارها.
وأضاف الصياد خلال حواره لبرنامج “نبض مصر” المذاع علي فضائية ME SAT أن حالة الضعف التي أصابت الاعلام المصري, وبخاصة اعلام الدولة ساهم بشكل كبير في انتشار تلك الشائعات وتأثيرها, مضيفا أن عدم اتاحة المعلومات بدعم بشكل كبير بيئة انتشار الشائعات لأن عدم توفير مصادر للمعلومات, يساهم في اطلاق التكهنات والأخبار المفبركة مع وجود بعض المنابر الاعلامية التي لا تقدر مفهوم الأمن القومي وتجهل المعايير والقيم الاعلامية.
وشدد الصياد, علي ضرورة تضافر الجهود لاستعادة قيم وأخلاقيات المجتمع المصري والخروج من حالة الفوضي التي استشرت خاصة في وسائل الاعلام, كما طالب بضرورة وجود تعاون حقيقي بين المؤسسات المسئولة عن الثقافة والتنوير من خلال مشروع حقيقي لاستعادة الهوية و تعزيز وعي وثقافة المجتمع وخلق القدوة الصالحة للأجيال الجديدة.
كما طالب الصياد, وسائل الاعلام بضرورة اعلاء المصلحة العامة والمصالح الوطنية علي النزعات الشخصية, وعدم التعامل مع الشائعة علي أنها حقيقة, مشيرا الي أن شخصنة الآمور والصوت العالي واللجوء الي الأخبار و الموضوعات التي تهدف الي الاثارة والجدل والاعتماد علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر, بأتت أحد أمراض وأفات الاعلام المصري, خاصة في القنوات الخاصة.
<
>
>
