علق جمال أسعد، المفكر السياسي، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة ببناء الكنائس اليوم، قائلًا إن الرئيس أكد على تصحيح الفكر الديني في بداية ولايته، وما زال يصر على هذا الموقف.
وأوضح “أسعد”، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي سعيد حساسين، ببرنامجه “انفراد”، المذاع على فضائية “الرافدين+” مساء الأحد، أن تصحيح الفكر الديني يعني قبول الآخر؛ لأن المتطرف من أي دين يرفض الآخر، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أراد التعددية الدينية، ومن كل شخص أن يؤمن بصحة دينه.
وأكد أنه لا يوجد إنسان وصي على الدين، وأن الرئيس السيسي أراد أن يقول أن كلنا متدينون، وأن الله هو من أراد التعدد، ومن حق كل إنسان أن يؤمن بعقيدته ويمارسها بكل حرية، لافتًا إلى أن تقدم مصر يرتبط بقبول الآخر.
وأضاف المفكر السياسي، أن منتدى شباب العالم هام جدًا على مستوى السياسة وعلى المستوى العالمي، ويخلق أرضية سياسية لمصر.