فى بداية كل يوم يفضل ان نحرص على ان نكون سعداء ، فإن ما نتخيله هو ما يتحقق !.
اخذين فى الإعتبار أن :-
حين يندفع العقل بدون نظام من فكرة حادة الى اخرى، سوف يصبح فى حالة إضطراب وإنزعاج، ومنها تظهر الإضطربات العاطفية فى تعبيرتنا وأحاديثنا وردود افعالنا. ومن ثم يظهر الغضب على وجوهنا. وإذا كانت هذه صورتنا الخارجية فكم يكون جوهر شخصيتنا، تحكم فى أفكارك قبل ان تتحكم فيك افكارك !.
الخطى العصرية السريعة تمزق الحياة اربا، وتضغط على الأعصاب وتعتمد على المشاعر فى التعبير عنها، ثم تصل بك الى الغضب والعصبية، توقف بين الحين والأخر واسأل نفسك لما هذه العجلة والسرعة؟، امنح نفسك خمسة دقائق راحة، خفف بها رتم الحياة السريع، مؤمنا ان من يبقى هو ما ينتظرك ! .
المعاناة والشكوى تصل بنا الى الشقاء، و ترسم على الوجوه العبوسة و النفور ، ومن ثم فإن الاعتياد على حياة التوتر كاف بأن يفسد حياتنا . لذا احرص على الحياة الهادئة ، فهى قادرة على ان تكسب الروح منابع قوة ، لتدفع بنظرية المؤامرة بعيدا عنك ، ومن ثم تساعدك على تحليل كل الأمور بأفكار سلسة تسعى للحفاظ على الشخصية سوية .
احتفظ بحلول بدائل لكل ما تمتد اليه يدك ، انشىء فريق عمل يتحمل العبء معك ، وفى المقابل تذكر انك بذلك تحمى نفسك من التوتر والعصبية، وتحافظ على سلامك النفسى وهذا الأهم.
احتفظ فى عقلك الباطن بذكريات جميلة توحى بالإيجابية تعمل على توازنك النفسى ، مثلما نسعى للحفاظ على اجسامنا سليمة صحيا، يجب ايضا ان نسعى للأحتفاظ بأفكار سليمة ومتوازنة ، تسنادنا فى مواجهة أزمات الحياة .
لا تدع صحتك النفسية رهينة لأشياء او أشخاص، وأحذر من عبء الإزدحام النفسى، وتذكرأن الحياة تسير فى جميع الأحوال، لذا عش الحياة يوما بيوم، ولتنجز المسئوليات حسب الأولويات، .
احرص فى أجازاتك الأسبوعية أن تستبدل ضجيج الحياة، باللقاءات مع شخصيات لها وجوه مريحة، وأعصاب هادئة، وضحكات ساخرة من التوتر، وطبيعة رافضة للعصبية.
وأخيرا .. تذوق كلماتك وتعبيراتك، واستبعد كل ما هو جارح او ما لا يناسب الجو العام، فمن الذكاء اختيار الوقت ، ومعرفة ان لكل موضوع مكان ، عليك اذن ان تركز على حلو الكلام، لتظهر فى طلتك الراحة والبهجة ، ودرجة حرارة المشاعر متزنة ، ليشار عليك ويقال عنك شخصية مقدرة معنى الحياة ، مؤثرة ومبهجة، تطيب معها النفس .