اصبحت الأعداد متزايدة فى الإقبال على تربية الكلاب ،البعض يستخدمهم للحماية ، والبعض يستخدمهم حبا فى تواجدهم ، وغيرهم يسعوا الى تربية الكلاب للمهابة والترهيب والتخويف .
اى كانت الأسباب فإن تربية الكلاب تعكس اهداف البيئة التى يتربى فيها . الكلب حيوان أليف، ولكن من تدريب صاحبة يتشكل سلوكه وردود افعاله سواء سلمية او عدوانية .
ومع تزايد الأعداد المقبلة على تربية الكلاب ، مع اختلاف ثقافتهم وميولهم ووجهات نظرهم فى استضافة كلب، أصبحنا نواجه كوارث لعدم الدراسة والوعى بكيفية تربية الكلب، وفهم لغة الجسد فى التعامل معه، والنتيجة ارتفاع نسبة الحوادث مع تزايد أعتداء الكلاب على البشر .
وهنا لابد من تفعيل قوانين تنظم وتحدد شروط امتلاك الكلاب فى مجتماعتنا.
وعلى سبيل المثال يكون على رأس هذه الشروط :-
حصول المقدمين على تربية الكلاب، على رخصة من قبل جهة حكومية، لها رسوم وتجدد سنويا، لمتابعة الكلب صحيا ولإطمئنان على تواجد المسئول عنه .
على ان يكون المتقدم بالغ العمر
يجتاز امتحانات كيفية تربية الكلب والتطعيمات المطلوبه له وثقافة التعامل معه.
وتنطبق عليه الشروط المحددة من قبل الجهة المختصة
اجبارى شراء كمامة الكلاب، وتكميم الكلب عند الخروج من المنزل، لتجنب الحوادث والإزعاج للمواطنين.
تدريس كيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة ،والأغذية الخاصة بهم، وتوقع ردود افعالهم نتيجة لتعاملاتنا معهم . على ان تدرس فى كل المدارس وفى جميع المراحل التعليمية
برامج اعلامية توعى المواطن على كيفية مواجهة الكلاب والتعامل معها ، وفى حالة الحوادث كيفية التصرف، مع وجود خط ساخن خاص بالمستشفيات البيطرية وعنوانها ، ورقم خاص لجهة حكومية لأستقبال شكاوى المواطنين فى حالة وجود كلاب مسعورة او شرسة بدون رقيب .
اذا تجاوز احد المواطنين قوانين تربية الكلب، وتجاهل الحصول على الرخصة الخاصة بتربية الكلاب، يصادر الكلب منه بالإضافة لغرامة، وفى حالة أعتداء الكلب على المواطنين يعاقب صاحبه بالسجن والغرامة ، ومنعه من تربية الكلاب نهائيا .