شهد الدكتور أشرف صبحي, وزير الشباب والرياضة، الاحتفال الذي نظمته السفارة البريطانية بالقاهرة، والمجلس الثقافي البريطاني، ببرنامج المهارات الاساسية للدوري الممتاز، وذلك بمقر السفارة البريطانية، بحضور جيفري آدمز – السفير البريطاني في مصر ، أليكس لامبرت – نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر وعدداً من قيادات وزارة الشباب والرياضة، ومجموعة من برنامج المدربين المعتمدين من الدوري الممتاز.
وقبل بدء الاحتفالية ، تم تنفيذ مهرجان مجتمعي لكرة القدم للمهارات لـ 45 طفل مصري ولاجيء افريقي من عشاق كرة القدم، وقام وزير الشباب والرياضة والسفير البريطاني بمصر بتسليم الشهادات في ختام الاحتفال الي مدربين معلمين برنامج المهارات الاساسية للدوري الممتاز ، الذين يعملون على تمكين المرأة والفتاة وادماجها.
قال وزير الشباب والرياضة: ” نفخر بالشراكة الممتدة بين وزرة الشباب والرياضة والمجلس الثقافي البريطاني، وهي الشراكة التي نشجع استدامتها والتي تدعم الشباب المصري في مناحي مختلفة، ونطمح في أن يشاركنا المجلس الثقافي البريطاني في تنفيذ استراتيجية الوزارة نحو تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية”.
تابع الدكتور أشرف صبحي :” نسعي لخلق تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والسفارة البريطانية بالقاهرة في مجال ريادة الاعمال ، مع مزيد من البرامج التي تسمح بتمكين المرأة والفتيات، خاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بالمرأة والتي تعد اساساً في كل الخطط والاستراتيجيات”.
أضاف وزير الشباب والرياضة: ” هناك شراكة ناجحة بين وزارة الشباب والرياضة و “Premier Skills” بشأن مشروع “1000 فتاة” ؛ 1000 حلم ” والذي يهدف إلى إشراك 1000 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و 14 عامًا في مراكز تدريب كرة القدم في ثماني محافظات في صعيد مصر”.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أشرف صبحي أن مصر ليس بها لاجئين بل هم أخوة يعيشون في المجتمع المصري ويندمجون فيه بسهولة، وهذا ما تؤكد عليه القيادة السياسية دوماً.
ومن جانبه، قال السفير البريطاني في مصر: “كرة القدم هي لغة دولية تجمع الأمم مع بعضها البعض. لهذا السبب تعاوننا مع المجلس الثقافي البريطاني حتي يشعر اللاجئين بالوطن من خلال هذا المهرجان، واعرب عن سعادتي بشكل خاص لأن 70٪ من لاعبي المهرجان هم من الإناث الذين لا يعرضون مهاراتهم الرائعة في كرة القدم فحسب ، بل يبنون مستقبلاً أكثر إشراقًا حيث يكون دمج النساء أمرًا عاديًا في جميع مناحي الحياة”
أضاف السفير البريطاني :” من خلال المهارات يتم منح الشباب ، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع ، فرصًا للاندماج بشكل أفضل في مجتمعاتهم المحلية، لتنمية مهاراتهم من أجل التوظيف ورفع تقديرهم لذاتهم”.