بحكم عملي. لابد وأن اشاهد واسمع وأقرأ السموم التي تخرج من اسياد واخوان وعبيد البنا ضد وطني وامتي وديني…
فمنذ ايام لاحظت حملة ممنهجة من هؤلاء ال…… او لنقل اسطوانة مشروخة يدعون فيها خوفهم وحرصهم علي جيشنا العظيم من دخول حرب مع العثمانلي التركي داخل الأراضي الليبية او في حدودنا البحرية…
ولأنهم نشاوا على العبودية والخيانة لمن يدفع لهم وياويهم حتي علي حساب أوطانهم ودينهم وأعراضهم.. فحجبوا نصائحهم عن الاخوانجي التركي ووجهوها لنا بغرض إحباط معنويات من تطاله اكاذيبهم واشاعاتهم المغرضة…
احدهم دخل معي في نقاش مضحك بهذا الشأن.. في البداية – كعادتهم دائما – ادعي واقسم انه ليس اخوانيا ولا هو متعاطف مع تركيا.. ولكنه حريص علي جيش بلاده.. سخرت منه ولقنته درسا يستحقه امام عدد ممن حضروا النقاش.. ثم سألته:
– لماذا لا توجهون نصائحكم لمجنونكم العثمانلي حتي توقفوه عن احتلاله لاراضينا العربية.. وعن غيه وظلمه ودعمه للعصابات المسلحة في سوريا والعراق.. واخيرا ليبيا البعيدة كل البعد عن الاراضي التركية…
بالاضافة لعدد اخر من الاسئلة المشابهة وجهتها لهذا الاخوانجي حتي اجد عنده احابة مقتعة.. لكنه عقب كل سؤال كان ينفي علاقته بالاخوان.. على الرغم من انه كان يتحدث بلسانهم قبل ان اكشف له عن وجهي…
حينها شهد الحضور بالكامل انها حملة موجهة من تركيا.. ينفذها اخوان الشياطين خدمة لأغراض وأهداف أردوغان وسياسته المضادة لمصر…
كما اكد الحضور ايضا ان عناصر الاخوان الارهابية بعيدون عن الوطنية والولاء لمصر .. ثم هتفوا جميعا لجيش مصر العظيم وقياداته الوطنية المخلصة.. ودعوا لهم بالنصر علي اعداء الله والدين والأمة…… محمود عابدين