قال الدكتور أحمد سعد، أمين شباب الشرقية بحزب “المصريين”، إن دولة ليبيا الشقيقة أصبحت ملاذًا للتنظيمات والجماعات الإرهابية المسلحة بدعم من دول بعينها مثل تركيا وقطر رعاة الإرهاب في العالم، موضحا أن المواطن الليبي هو من يدفع الثمن في النهاية نتيجة الانشقاقات والاختلافات، لافتا إلى أن القيادة السياسية في ليبيا تحاول إيجاد نظام سياسي يُعبر عن الدولة الليبية منذ عام 2011 حتى 2015، والجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر يقوم بدوره على أكمل وجه في مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية المسلحة وجماعات السراج الإرهابية التي تهدد أمن ليبيا.
وأضاف “سعد”، خلال تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن فايز السراج ليس له صفة في ليبيا، علاوة على أن أردوغان طامع في ثروات الشعب الليبي الشقيق، مؤكدا على أن الاتفاقية التي وقعاها سويا لا تساوى الحبر المكتوب بها وغير معترف بها دوليا.
وأوضح أن مصر تمتلك موقفًا دوليًا قويًا فيما يخص دفاعها عن حقوقها وحدودها مع ليبيا التي تُمثل أمنًا قوميًا وبعدًا استراتيجيًا للدولة المصرية، وفقا للاتفاقيات المبرمة بين مصر وليبيا منذ سنوات طويلة، مؤكدًا على قدرة القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن أرض مصر وعن أمن وحماية المنطقة من التحديات والمؤامرات الخارجية والداخلية من قبل الكيانات والتنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأشار إلى أن الفاشي العثماني أردوغان ينتهج منهجًا عدائيًا ضاربًا بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط؛ مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة وقف تلك التدخلات السافرة من الجانب التركي في الشأن الليبي ودول الجوار، لأن ذلك التدخل السافر يُهدد الأمن والسلم الإقليمي وخاصة منطقة شرق المتوسط.