سجلت مؤشرات البورصة المصرية صعوداً جماعياً لدي نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بدعم من القرار المفاجئ لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي باستمرار برنامجه الضخم للتحفيز النقدي، فضلا عن استمرار الحملات الأمنية للجيش والشرطة علي مناطق متفرقة من البلاد لفرض السيطرة الأمنية، وتباين المواقف الدولية بشأن سوريا.
حيث زاد المؤشر الرئيسي “أي جى أكس 30″، الذي يقيس أداء انشط ثلاثين شركة، بمقدار 0.76% تعادل 41.97 نقطة ليصل إلى مستوي 5529.98 نقطة مقابل 5488.01 نقطة.
وربح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنحو أكبر، بمقدار 2.4% تعادل 11.19 نقطة ليصل إلى مستوي 476.16 نقطة مقابل 464.97 نقطة.
أما المؤشر الأوسع نطاقاً ” أى جى أكس 100″، الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري ” أى جى أكس 30 و 70″، فسجل ارتفاعاُ قدره 1.95% تعادل 15.29 نقطة ليصل إلى مستوي 796.95 نقطة مقابل 781.66 نقطة.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة ما يقرب من 1.16 مليار جنيه مسجلا 371.647 مليار جنيه مقابل 370.48 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي.