لا يخلق الله شيئاً في الكون إلا و أعطي له سبل تدبير حياته .
من المعروف أن الصقر كلما حلق في السماء و أرتفع يري أكثر عمقاً في باطن الأرض و يستطيع رؤية تحرك الجرذان و الأرانب البرية و هي تهرب الي مخبأها سبحان الله عنواني كان عن الصقر و يمر أمامي الأحداث التي تمر أمام عيني عما يقابلنا مصر من أحداث نلهث جميعاً لإختطاف خبر أو السعي وراء نشرة الأخبار و كثيراً ما نقع في شبكات التواصل الإجتماعي .
وجدت أن هناك تشابه بين الصقر و العسكرية و الدبلوماسية المصرية و كأنهما متطابقان الي حد كبير في الصبر علي الأمور الي أن يروا الخبايا و النوايا ثم ينتقض علي أعدائه في لحظات خاطفة يستعد لها جيداً و لا يعلن و يختار التوقيت و يفرض سريته و يفردا جناحيهما إحداهما ظل و الآخر حربة كطلقة من قناص تصيب و لا تخطئ ترهب و لا تبطش و كأننا أمام أوركسترا تعزف جميعها و لا تسمع غير نغمة واحدة إما الأوطان و غير هذا نموت.
كل تلك الصفات الفضل فيها يعود الي رئيس إستطاع بوطنيته و حسه الأمني و خبراته السياسية التي إكتسبها من فترات حكمه و معلوماته الدقيقة و حسن الإستماع و كثيراً تواضعه .
الأهم من ذلك يا سادة بث روح الوطنية و الإنتماء و كيفية مخاطبة شعبه بشفافية ووضوح و أرقام .
في حكم الرئيس السيسي نتعلم كيف تكون الوطنية
نهضة إقتصادية يشهد العالم بها و عائدها بدأ يظهر في الأفق لولا ظهور هذا الوباء
محاربة إرهاب ظل نائماً عقود من الدهر و تحجيمه الي أن نقضي عليه تماماً
محاربة الفقر بالعمل و رفع مستوي معيشة و بداية أمان المواطن علي نفسه و أسرته من خلال مساكن آدمية تليق بالإنسان
تبني مشروع جودة التعليم و أن في جودته تنهض الأمم و تخلق العقول المفكرة التي تساهم في بناء وطن
قوة مصر في قواتها المسلحة و التي أصبحت لا يستهان بها و تطويرها و فرض إحترام العالم لها
علاقات مصر القوية بكل أركان المعمورة عدا الأبناء الضالون و سوف يعرفون حجم مصر قريباً
رئيس مصر لا يلتفت الي مدعي البطولة لأنه يعرفهم و يعرف حجمهم و مع هذا يترك لهم باب التوبة كي يعودوا و ينضموا الي قافلة محبي مصر
الخير قادم علي يد هذا الرجل عندما نساعده و لا نحطم آماله
ساعدوا الرئيس و تبرعوا له بالحب و التفاني في خدمة هذا الوطن بالعمل الجاد و إحياء الضمير
ساعدوا الرئيس و لا تشاركوا الفساد الذي ينحر في مؤسسات الدولة و لا يدعنا نشعر بالامل مع الرئيس
ساعدوا الرئيس و تكاتفوا وراء هدف واحد و دعوه يحلق و نحلق معه في السماء إنه الصقر