أكد قائد قوات الدفاع الجوي الفريق على فهمي أن قوات الدفاع الجوي “القوة الرابعة” في القوات المسلحة المصرية تمتلك القدرات والإمكانيات القتالية، بما يمكنها من مجابهة العدائيات الجوية الحالية والمنتظرة لتأمين الأهداف الحيوية بالدولة وكذا مسرح العمليات للقوات المسلحة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية.
وشدد على أن مقاتلي قوات الدفاع الجوى المنتشرين بجميع أنحاء الجمهورية والمرابضين في مواقعهم يواصلون العمل ليلاً ونهاراً …سلماً وحرباً لحماية قدسية سماء الوطن ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها لتظل الرايات عالية خفاقة، تحت قيادة الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، وفي ظل الزعامة الحكيمة لرئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واستعرض الفريق على فهمى – بمناسبة احتفال قوات الدفاع الجوي بمرور خمسين عاما على تأسيسها – النبذة التاريخية لقوات الدفاع الجوي ودورها ومهامها، حيث أشار إلى أن قوات الدفاع الجوى المصرية أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، فعقب حرب 1967 ومع رفض مصر للهزيمة، أدركت القيادة العسكرية أهمية إنشاء قوات الدفاع الجوى في القوات المسلحة المصرية، تحمل مسئولية وشرف الدفاع عن سماء مصر، وأُسند إليها مهمة قطع الذراع الطولى للعدو الإسرائيلي، ومنع اختراق طائراته غرب القناة، وصدر القرار الجمهورى رقم (199) في الأول من فبراير 1968، بإنشاء قوات الدفاع الجوى لتمثل القوة الرابعة فى قواتنا المسلحة الباسلة.
وتواصل قوات الدفاع الجوى عملها تحت ضغط هجمات العدو الجوى المتواصل بأحدث الطائرات (فانتوم ، سكاى هوك ) ذات الإمكانيات العالية مقارنة بوسائل الدفاع الجوى المتيسرة وفى ذلك الوقت تم إنشاء حائط الصواريخ .