دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، تركيا،
الى احترام قرارات مجلس الأمن بشأن منطقة فاروشا القبرصية، حسبما أفادت قناة
“العربية”.
و دخلت تركيا أزمة جديدة على خلفية قرار
إعادة فتح ساحل فاروشا، الذي يقع بمدينة “فاماجوستا” في جزيرة قبرص والمغلق
منذ عام 1974 في اعقاب الاجتياح التركي مما تسبب فى فرار كافة سكان منطقة فاروشا الأصليين
والتي تعد من أبرز المناطق السياحية بالجزيرة في السبعينيات،وهى خطوة أثارت الجدل وحفيظة
المجتمع الدولى وأعضاء مجلس الأمن وتم عقد جلسة طارئة بناءا على طلب من قبرص في محاولة
لإنهاء الازمة الجديدة التي تفتعلها تركيا.
ويهدد القرار المتعلق بالمنتجع السياحي
” فاروشا” بمفاقمة التوتر في شرق المتوسط، حيث تواجه تركيا نزاعات حادة على
حقوق بحرية مع اليونان وقبرص وتعد منطقة ” ساحل فاروشا” وهي منطقة محظورة
منذ السبعينيات ومغلقه وتستقبل فقط زيارات من حين لأخر لدوريات من قوات حفظ السلام
التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى زيارات من أعضاء الجيش التركى ودوريات لحراسة المنطقة الجنوبية والمتاخمة لأراضي الحكومة
القبرصية، وفق صحيفة المعارضة التركية ” أحوال”.
ومن جانبه أعرب مجلس الأمن الدولي ، منتصف
شهر أكتوبر، عن قلقه إزاء إعلان تركيا، فتح ساحل فاروشا، وهي مدينة تقع على الطرف الشرقي
لقبرص. ودعا المجلس، في بيان رئاسي، تركيا إلى التراجع عن هذا القرار، وتجنب اتخاذ
الأطراف لأي إجراء أحادي الجانب يمكن أن يثير التوترات في الجزيرة.