حيث أكد الوزير في حديث لصحيفة “الحياة” اللندنية نشر اليوم بأنه أبلغ نظيره الأمريكي القرار السياسي المصري لن يرتبط بالمساعدات الأمريكية لمصر.
وبالنسبه لعلاقات مصر مع تركيا تحدث قائلا ان هناك ضغط شعبي كبير في مصر لقطع العلاقات مع تركيا، موضحا أن مصر اتخذت خطوات عدة تمثلت بسحب سفيرها من أنقرة وإيقاف التعاون البحري، بسبب السياسات التركية التي تمس السيادة المصرية، وفق قوله.
وحول الوضع في سورية قال إن الحل السياسي للأزمة السورية “لن يكون قريبا، لأنه يتطلب صفقة كبرى بمشاركة أطراف عدة”. وحذر من مغبة انقسام الدولة السورية على أساس طائفي و”وإعادة تقسيم الشرق الأوسط على غرار اتفاقية سايكس- بيكو
وحول الوضع بالنسبه لجماعه الاخوان المسلمين قال “الدعوة وجهت إلى الإخوان(المسلمين) للانضمام إلى الحكومة”، وإن “لهم حزبا ولهم حق الممارسة السلمية وإبداء الرأي”، مؤكدا ضرورة التمييز عند الحديث عن الإخوان بين “الجماعة والجمعية والحزب”. وشدد على ارتباط الأمن القومي فى الخليج العربي بالأمن القومي المصري، وأوضح: “هذا لا يعنى استعداء الغير، ولكن عندما أتحدث مع إيران يكون الوضع في الخليج على رأس الأولويات”.