طالب الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية بضرورة وضع نصاً واضحاً يمنح الاستقلال المالى والإدارى كاملاً للمحليات وذلك للقيام بدورها فى صناعة مصر المستقبل.
كما قال أنه ينبغى على القائمين بلجنة الخمسين لتعديل الدستور تحديد الهوية الاقتصادية لمصر ولا داعى لأى عبارات مطاطية تحتمل أكثر من تفسير او معنى.
مؤكداً اننا فى حاجة ماسة لنصوص اقتصادية قوية وواضحة حيث تقوم الحكومة القادمة بتنفيذها لدفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل للشباب الخرجين والحد من ظاهرة البطالة التى انتشرت فى المجتمع المصرى بأكمله.
حيث جاء ذلك خلال مشاركته فى مؤتمر الحوار المجتمعى لتعديل الدستور” بقصر الثقافة بمحافظة الشرقية “للإستماع لأراء مقترحات طوائف شعب الشرقية.
وذلك بحضور العضو محمد صبحى الدبش بلجنة الخمسين واللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية وزينب حمدى سكرتير عام محافظة الشرقية.
كما قالعبد العزيزأنه يجب أن يعبر الدستور الجديد عن إرادة الشعب وما حدث فى 30 يونيه.
مشيراً إلى أن صحة المصريين لا بد أن تأخذ أهمية قصوى يركز عليها الدستور وتكفل الدولة ذلك وقاية وعلاج.
وذلك نظراً لتفشى الأمراض الخطيرة بين أفراد الشعب المصرى وبصفة خاصة فى محافظة الشرقية والتى تعانى الفقر والمرض.
كما أكد اللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية على دور شعب الشرقية العظيم فى مساندة الشرطة والتى لولاهم ما استطاعت الشرطة توجيه ضربات أمنية جديدة لكافة البؤر الإجرامية بالمحافظة وشدد بقوله أن الجيش والشرطة والشعب فى قارب الوطن. مؤكداً على أنه لن يسمح بسيطرة البلطجية والإرهابين ومحترفى الإجرام على الشارع الشرقاوى.
مشيراً الى ان هذا يتطلب مزيد من التوافق والتراحم بين الناس وأن يستمع الجميع لصوت العقل وحب الوطن بما إنه يعود بمردود إيجابى على الحالة الأمنية بمحافظة الشرقية.
كما تحدث العضو محمد صبحى الدبش بلجنة الخمسين لتعديل الدستور أننى جئت إلى الشرقية لكى أسمع بإنصات شديد وأحمل رغباتكم ومقترحاتكم لأعضاء اللجنة
باعتبار أن هناك قناعة بأن الدستور الجديد ينبغى أن يمثل شعب مصر بكل طوائفه ولسنوات قادمة ويليق بثورتى 25 يناير و 30 يونيه والتى أبهرت العالم وغيرت مسار المنطقة.
و دعا عبد العزيز لفتح الحوار والمناقشات والاستماع لآراء الحضور والذى ضم الأزهر الشريف،والكنيسة،والأحزاب والقوى الثورية وجامعة الزقازيق ومديرى المديريات ورؤساء المدن ومتحدى الإعاقة والشباب والمرأة.