بحضور معالى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، اقام مجلس رجال الاعمال المصريين في أبوظبي ، اول أمس ، حفل تكريم لسعادة السفير تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الامارات العربية المتحدة ،
واقيم حفل التكريم بفندق سانت رجيس أبو ظبي ، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالامارات
حضر الحفل عدد كبير من الدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين بالدولة ، ورجال الأعمال الاماراتيين ورجال الصحافة والاعلام وعدد من ابناء الجالية المصرية بأبوظبى ، وقد أثنى معالى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، على ماقدمه السفير تامر منصور من جهود وخدمات مخلصة فى سبيل دعم وتطوير العلاقات الاماراتية المصرية طوال اربع سنوات مضت ، وقدم له الشكر على اخلاصه فى اداء مهمته بكفاءة واقتدار ، متمنيا له المزيد من النجاح والتوفيق فى دوره الجديد عند عودته لمصر .
وفى كلمته أعرب السفير منصور في كلمته بالحفل عن بالغ الشكر وخالص العرفان والامتنان للقيادة الإماراتية الرشيدة على تفضلها بمنحه هذا الوسام الإماراتي الرفيع، مؤكداً أن هذا التكريم من أهم وأغلى لحظات حياته الدبلوماسية على الإطلاق ، مشيرا إلى أن التكريم عندما يأتي من قيادة عربية بحجم ووزن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فهو بالطبع تقدير رفيع القدر وعالي المقام، ويضفي على النفس كل مشاعر الفخر والاعتزاز ، مؤكدا أن الوسام هو تكريم للدبلوماسية المصرية بشكل عام، ولدورها البناء في توطيد العلاقات العربية، وحرصها التام على أن ترتقي درجات متقدمة تحقق آمال الدول والشعوب العربية، خاصة في أوقات الشدة والمحن، مثل التي عاشتها العلاقات المصرية الإماراتية طوال العام الماضي،
وأكد السفير تامر منصور انه وهو يودع الامارات الحبيبة ، يشعر بكل مشاعر الفخر كعربى يرى دولة عربية شقيقة تجعل من الانسان محور جهدها التنموى ، حتى صار الانسان فيها ينعم بالرخاء والأمن والأمان ، ويحظى بالرعاية الأمينة ، والخدمة المتميزة … دولة صارت منصة عالمية لأهم وأشهر المعارض الدولية ،والمؤتمرات الكبرى ، والمهرجانات والمتاحف الثقافية والفنية المختلفة
مشيرا الى انه وجد فى الامارات الاسلام الحضارى والتنموى فى اسمى معانيه ، من عمران فى الأرض ، الى النظافة والمحافظة على البيئة ، الى احترام الآخر وقبوله ، والتسامح اللامحدود مع كافة بنى البشر دون تفرقة فى اللون او الجنس او العرق او الدين او العقيدة ، كما وجد احترام العمل وتقديس الوقت والانضباط المجتمعى فى الشارع وكافة مؤسسات الدولة ، كل ذلك الى جانب التقدم المذهل فى تقديم كافة الخدمات الحكومية للمواطن والمقيم بصورة سريعة وانسانية راقية ، تثير الاعجاب والتقدير.
واوضح السفير منصور ان من أهم ما أثار اعجابه فى الامارات هو رسوخ مبدأ احترام العمل وتقديس الوقت والانضباط المجتمعى فى الشارع وكافة مؤسسات الدولة ، كل ذلك الى جانب التقدم المذهل فى تقديم كافة الخدمات الحكومية للمواطن والمقيم بصورة سريعة وانسانية راقية ، تثير الاعجاب والتقدير.
مبينا ان الأقدار قد شاءت الا يترك الامارات الا وقد عادت العلاقات بينها وبين مصر الى أحسن مما كانت عليه ، فها هو موقف الامارات الشقيقة فى دعم مطالب الشعب المصرى التى خرج من اجلها فى ثورة 30 يونيو ، يدشن لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين ترتقي الى مستواها التاريخي وتليق بأصالة وكرم الشعبين اللذين يرتبطان بعلاقات أخوية وإنسانية راسخة تمثل لكل منهما ضرورة أمن استراتيجي وضرورة تنموية مشتركة ومصالح متبادلة ودائمة.
واضاف السفير منصور بأنه يحمد الله عز وجل ، على أنه أختتم عمله الدبلوماسى فى الخارج بالعمل فى بلده الثانى دولة الامارات العربية المتحدة ، فكما يقولون ( وختامه مسك ) قائلا : فهل هناك مسك أكثر من أن تعمل فى دولة حباها الله ، قادة من فرسان التاريخ العربى عملوا على توحيدها ، ونهضتها وتقدمها وازدهارها فى زمن قياسى ، لتصبح اليوم مضرب الأمثال فى نهضة الأمم وتقدم الشعوب.
وقال انه لمن دواعى سرورى ان اتقدم فى هذا المقام ، بأسمى آيات الشكر والتقدير الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة حفظه الله .. و الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله .. والى اخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد ، حكام الإمارات .. والى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
داعيا الله عز وجل ان يحفظ دولة الامارت الشقيقة ، وان يديم عليها نعم الأمن والأمان و الرخاء والتقدم والازدهار