وأضاف المصدر العسكرى: «ضباط الجيش بعيدون تماما عن الانتماءات السياسية، ولائحة وقوانين المؤسسة تحظر ممارسة السياسة داخل القوات المسلحة، وأن الضباط يخضعون لتحريات سنوية عليهم، ولو ثبت انتماء أى ضابط لأى فصيل سياسى يحال للتحقيق وقد تصل العقوبة إلى فصله«.
وأشار المصدر إلى أن تعليمات الكلية الحربية واضحة فى اختيار الطلبة بعدم انتمائهم لأى فصيل سياسى، لافتا النظر إلى أن ولاء الطالب لمصر، وليس لأى فصيل آخر ولو مارس السياسة داخل الكلية يستبعد« .
وعما يتردد من ضغوط لقبول أبناء قادة أحزاب أو قوى سياسية من أبناء قيادات حزب الحرية والعدالة أو أى أحزاب سياسية، قال المصدر: «القوات المسلحة ومكتب التنسيق للقبول بالكليات العسكرية لا يقبل أى ضغط من أى جهة، ويكون الاختيار قائما على اختبارات وأسس معينة.
وانتهى إلى القول: «القوات المسلحة تقوم بالاستعلام عن المتقدمين للالتحاق بصفوفها، وتستبعد على الفور أى شخص لديه ميول سياسية، سواء كانت إسلامية أو يسارية أو ليبرالية أو غيرها.