فبالرغم من أنها قد تحدث نتائج جيده بالفعل إلا أنها فى كثير من الأحيان تكون غير مأمونة العواقب، لذا يجب الحذر عند تطبيق هذه العادات الصحية المتوارثة، ومن الأفضل أن يتم استشارة الطبيب المعالج فيها حتى يمكنه شرح إمكانية استخدام المريض لها من عدمه وشرح محاذيرها.
والليمون مهم جدا فى علاج حالات البرد والأنفلونزا سواء عن طريق غليه وشربه، ويستخدمه البعض فى التنقيط فى الأنف لأنه يعمل بالفعل على تفتيح الأنف والقدرة على التنفس بشكل جيد، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون تأثير نقاط الليمون فى الأنف على حاسة الشم بالتدريج لدى المريض، فهو يؤثر بالتدريج على الأعضاء الداخلية للأنف، مما يتلف قدرتها على الشم السليم بالتدريج، ولذا يفضل عدم استعمال الليمون استعمالا موضعيا فى الأنف ويفضل شربه ساخن فى حالات البرد، أو غليه واستنشاقه فى حالات انسداد الأنف دون وضعه فى الأنف. حتى لا تتلف شعيرات الأنف وتتأثر حاسة الشم.