ابلغ بعض شهود العيان والعائدون من رحلة الهلع انه اثناء مغادرة القطار مدينة طنطا والمتوجه الى شبين الكوم فى تمام الساعة 8و40 دقيقة مساء امس بدون مرافقة قوات شرطة للتامين ووسط غياب الاضاءة عن القطار اقتحم اكثر من 10 بلطجية القطار وتعدو ا بالضرب على الركاب بالسنج والمطاوى مما أثار هلع الركاب وذعرهم حتى فقد البعض منهم الوعى واصيب البعض وسط صرخات الاطفال و عندما حاول الركاب تشغيل الاضاءة والتصدى لهم اوقف البلطجية القطار وغادروه مسرعين وحاول الركاب الاتصال بالاسعاف ولكن لم يجب احد ونزل بعضهم الى محطة تلا لطلب الاستغاثة فوجئوا ن مكتب ناظر المحطة مغلق ولايوجد احد .
ويقول ا/رجب الجوهرى احد شهود الحادث انه اتصلت اكثر من مرة بالاسعاف لاسعاف المصابين لم يرد احد وتكلمت مع نجدة المنوفية التى استهزأ بى من تلقى المكالمة واغلق الخط فى وجهى قائلا ” انت حتكيلى قصة به ” وحاولت الاتصال بنجدة القاهرة التى حفظت البلاغ تحت رقم3657580بتاريخ 16-10-2013 ، وقالت سنرسل لمديرية امن المنوفية فى خلال يومان ولم يتحرك احد من المسؤلين . والسؤال يطرح نفسه اين الوزاراة المعنية الداخلية والمواصلات وهيئة السكك الحديدية وغيرها من الوزارات الفاسدة التى لاتعنيها حياة المواطنين وتقوم بوقفات للمطالبة بزيادة رواتب فالجنيه عندها اغلى من حياة المواطن وتستهين بغضبة شعب فاض به الكيل وتؤكد هذه الاحداث على قدوم ثورة جديدة ستطيح بكل المتقاعسين عن حماية هذا البلد ، اين شرطة السكة الحديد؟ التى من المفترض مرافقة القطارات لتامينها اين الكشافات والمصابيح الخاصة بالقطار والمحطة والصيانة الدورية التى يجب ان تتم متى تتحرك الحكومة ؟ فهل ستلزم الصمت الى ان تحدث فاجعة اخرى كماحدث من قبل فى قطارات الصعيد ؟ وستخرج القرارات والشجب والتنديد وتصرخ الفضائيات ليهدأ بعدها الطوفان ويصبح كبحيرة راكدة بمياه عفنة واضاف هناك قرية تسمى كفر الشيخ سليم بؤرة للبلطجية لماذا تتوقف القطار هناك؟ وجميع العاملين بهيئة السكة الحديد يعلمون هدذا والداخلية على علم بهذا لماذا لايتم تطهير هذه القرية ومحاسبة المجرمين ؟ ماعدنا نأمن على حياتنا فهذا الوطن لم يعد لنا .. لماذا لم يبلغ السائق والكمسارية ويتحملو lمسؤلياتهم واضاف عندما سالت السائق قال ليس من سلطتى او اختصاصى ويوؤكد رجب الجوهرى وهو يعمل فى المحاماة هذه ليست الحادثة الاولى انها متكررة يوميا وهناك اصابات تكاد تبلغ الموت وسرقة اموال واجهزة المحمول الخاصة بالركاب وبلاغات يومية تقدم ولامن مجيب ولا حياة لمن ننادى . نحن امام جهاز ادارى فاسد اصاب جميع اجهزة الدولة واتهم الشرطة انها لاتعى معنى الشرطة فى خدمة الشعب بل مارست تخديم الشعب وتسخيره فرواتبهم من دماء الشعب المسحول والمنهك اين قطاع شرطة السكة الحديد واكد ان الثورة القادمة ستكون ثورة التطهير لتطهر وزارات باتت ديكورا فقط واصاب الترهل والعجز قيادتاها واوصالها فاصبح مجتمعنا تحكمه شرعة الغاب ومؤشرا خطيرا على مدى تدهورنا ورجوعنا للخلف فهل من يقظة؟ واكد انه مستعد للمحاسبة والمواجهة ونحن نرفع القضية للمسؤلين لنتجنب كارثة اخرى ربما تودى بالحكومة الحالية والنظام باكمله؟
والتقت كاميرا احوال مصر بالعديد من الشهود فى محطة القطار الذين اكدوا أن ما يحدث اصبح سنة وفرض فى الليل والنهار مع غياب الرقابة حتى ان القطارات لا تلتزم بمواعيد الوصول والاقلاع وتتحرك وفق ارادتها فقط اين الرقابة؟ سائق احد القطارات قال ” انا شخصيا تعرضت للاعتداء من قبل البلطجية والذين يفرضون بالقوة عدم قطع اى تذاكر وانا ليس بيدى حيلة فاذعن لمطالبهم خوفا على حياتى واعداد الحماية معدومة وعندما نطالب يقال هناك عجز .
وقال محمد عبد الوهاب شاهد عيان اخر واحد ضحايا اعتداء سابق قال انا اعمل محاسبا بطنطا بسلسلة مطاعم واقطن فى كفر طبلوها وعملى يتحتم العودة الساعة 2 واذطر لان استقل قطار المتاخر وكالعادة ليس هناك مصابيح اضاءة بالقطار والشبابيك مكسورة وكنت نائم بالقطار واستيقظت على جلبة ومطوة مسددة الى عنقى وحوالى 8 او مايفوق يوسعونى ضربا واهانة ويستخدمون الكتر والمطواة فى ضربى وانا وحيد واقاوم واخرجت لهم مافى جيبى وتصادف انه المرتب بالكامل والموبايل ولا احد اتى لنجدتى لان فى هذا الوقت المسافرون قلائل ولم ادرى بنفسى الا وانا اقفز من القطار عندما ابطأ حركته وكنت اعدو بطريقة هستيرية والدماء تنزف معتقدا انهم قفزو خلفى حتى اتى رجل يعمل فى قهوة وضمد جراحى والشرطة غيرمتواجدة واذا وجد يكون رجل كبير السن ياتى فقط لمحاسبة راكب لم يقطع تذكرة لكن لانجده فى مشادة او اعتداء ومعلوم لجميع من يمر بهذا الخط ان البلطجة تنبع من قرية كفر الشيخ سليم وقد نزلت قوة من الجيش لها سابق لكن مازال الامر كماهو وايضا قرية اخرى تدعى طنبدى وبمواجهة ناظر المحطة بماقيل قال انه امس كان فى عطلته وان هناك عجز فى العدد وطالبت كثيرا باعداد مساعدة وقوات امن اضافية وسيارات تساعدنا فنحن نستخدم موتسكلات للوصول لمكان الحادث ولكن الاجابة واحدة ليس هناك موارد بانواعها وقال اخر يعمل كفرد امن فى غضبة ان الكوارث تحدث ونحن الصغار القربان الذى يقدم ولا يحاسب المسؤل الكبير وطالب الجميع بنقطة شرطة كاملة العتاد والاعداد على الاقل فى نقطتين على هذا الخط ونقطة اسعاف ايضا فى المحطة لانقاذ المصابين الذى تعرض البعض منهم لعاهة مستديمة ومن المفارقات اثناء التسجيل نزل الركاب قطار القادم من طنطا فى حالة فزع مؤكدين انهم تلقوا علقة ساخنة من البلطجية الذين يمتصو الدماء والاموال التى ربما تعنى الحياة لاسر فقيرة كادحة متى يتحرك المسؤلين فى اجهزة الدولة لحماية ارواح المواطن المصرى الذى اصبح مجرد رقم ينتظر دوره فى كشوف الموتى صرخة اطلقها الجميع ونحن معهم.