قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 عقدت مؤتمرها السنوي مساء الجمعة تحت شعار “الأقصى في خطر”، إلا أن الموضوع الرئيسي لهذا المؤتمر هو جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر.
وأضافت أن حوالي 30 ألف شخص شاركوا في المؤتمر السنوي للحركة الإسلامية بمدينة أم الفحم في شمال إسرائيل، وكان من بين المشاركين الشيخ رائد صلاح رئيس القسم الشمالي للحركة، علاوة على نائبه الشيخ كمال خطيب وعدد من قيادات الحركة البارزين.
وأوضحت أن المشاركين في المؤتمر أعربوا عن تأييدهم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي و”الإخوان المسلمين”، ورفعوا أعلام فلسطين وأعلام عليها الإشارة المشهورة لاعتصام “رابعة العدوية”، لافتة إلى أن الحاضرين أكدوا على تأييدهم ودفاعهم عن الإخوان بمصر والاستمرار في اعتبار مرسي رئيسا للبلاد تم اختياره بطريقة ديمقراطية من قبل أبناء شعبه.
ونقلت الصحيفة عن علي محمد أحد نشطاء الحركة الإسلامية قوله “لن نغض البصر عن كل ما يحدث في العالم العربي، سواء في مصر أو في سوريا، لهذا نحن نرغب في أن نسمع الجميع صرختنا ونؤكد أننا لن نصمت أمام الآلام التي يعاني منها الإخوان المسلمون في مصر”.
كما نقلت عن أحمد مصراوي أحد المشاركين، قوله “سنويا أشارك في المؤتمر لكن هذه المرة هناك حدث مميز، صورة مرسي وإعلام رابعة العدوية دفعوني إلى الشعور كأنني موجودا في مصر، مع الإخوان المسلمين”.