اكد السفير المصري لدى البلاد عبد الكريم سليمان أن الهدف الرئيسي والأساسي للزيارة التي قام بها رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت المستشار عدلي منصور للكويت هو تقديم الشكر والامتنان لدولة الكويت على موقفها الداعم لمصر بعد احداث 30 يونيو والمرحلة الانتقالية سواء كان ماديا او معنويا او سياسيا، ورعاية سموه الكريمة للجالية المصرية المقيمة وتقديم كل التسهيلات لها، لافتا ان اللقاء بين سمو الامير والرئيس المصري المؤقت كان حميما، وان المباحثات التي جرت كانت ودية للغاية.
وتطرق السفير سليمان في تصريح صحافي الى بعض تفاصيل اللقاء الذي جمع بين سمو الأمير والرئيس المصري المؤقت، مشيرا الى انه تم بحث مجالات تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، كما طلب الجانب المصري من الكويت العمل على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، مؤكدا ان الكويت وعدت بالعمل على تحقيق ذلك، خصوصا بعد حصولها على وعود من الجانب المصري بتقديم كافة التسهيلات للاستثمارات الكويتية والعربية، لافتا انه يجري حاليا إعداد حزمة من التشريعات المناسبة لتشجيع الاستثمارات الخارجية.
واكد ان سمو الامير اكد خلال اللقاء تقديره لمصر، وبانها قلب الامة العربية، والقوة الفاصلة والمحورية للامة العربية، وبان قوة مصر قوة للعرب جميعا، وان امن الكويت ومصر واحد، كما اكد الرئيس منصور ان مصر من خلال مشاركتها في تحرير الكويت كانت تدافع عن نفسها وعن امنها القومي، لافتا ان سمو الامير اعرب عن شكره لجمهورية مصر العربية عن كل دعمها التاريخي لدولة الكويت، واكد سموه ايضا مساندته للاستثمارات الكويتية في مصر.
وعما اذا كانت المباحثات الكويتية – المصرية قد تطرقت الى ما يدور على الساحة العربية والاقليمية من احداث وقضايا عالقة، قال السفير سليمان: لقاء بين رئيس مصر وزعيم كبير كسمو امير دولة الكويت لابد ان يكون قد تطرق لجميع المواضيع التي تمر بها المنطقة واي مستجدات على الساحة الاقليمية والعربية.