جريدة أحوال مصر
عدو واحد قوى يكفى لجلوس عدوين لهم مصالح مشتركة ،نعم أنها ليست أحجية وليست أسطورة،جلست الشيوعية مع الرأسمالية جلست المجتمعات الديكتاتورية مع المجتمعات الديمقراطية،ليس بينهم أى أرضية مشتركة على العكس كل منهم يحمل عداوة وضغينة للأخر تكفى لتدمير عالم مثل عالمنا.
تصافح رزفلت مع ستالين و تشرشل.
قال ستالين:لماذا تعتقدون أننا جالسون هنا أنا أعلم كما أنتم أيضا تعلمون أننا أعداء وسنظل أعداء ولكننا فى وضع يجبرنا على الجلوس هنا أنها المانيا النازية التى تريد تدميرنا معا.
نظر تشرشل الى روزفلت وقال: قال الصدق وهو سياسى وضحك وهو يقول أنه أمر غريب يثير الدهشة .
رد روزفلت:حقا كما قلتما أننا جلسنا سويا فقط لأن عدونا واحد يريد قتلنا نحن هنا من أجل المحافظة على مجتمعاتنا و وطننا وشعبنا من ذالك العدو،قلتبقى العداوة بيننا فى القلب الى حين الأتفاق على الأنتهاء من ذالك العدو وجب علينا الأن أن نتحد يا رفيق.
فضحك الجميع ضحكة هيسترية وقال ستالين ل روزفلت أحسنت.
كل ما قلته هو من وحى الخيال هو حوار من الممكن أن يكون صحيحا وربما لا،ولكن الحقيقى والمؤكد أن الأعداء جلسوا عندما علموا أن العدو واحد وأن السقوط سيكون كبيرا وشنيعا،جلسوا وهم يعلمون أنهم أعداء ،ولكنهم نظروا الى مصلحة أوطانهم ومجتمعاتهم.
ونحن أبناء الوطن الواحد والعدو الواحد مختلفين ،لا لسنا مختلفين أذا كان أختلاف فربما كان التقارب سريعا ولكننا متقاتلين،أبناء الوطن الواحد لم يدركوا خطورة السقوط الكبير .
على العكس هم يعملون على تأكيد السقوط ،أنهم يسيرون بخطى جادة وسريعة نحو حرب أهلية ،دون النظرالى وطن أو مجتمع أو جوعى يتألمون .
ما كل هذا ومن أين أحضروا كل هذا الحقد.
أيها السادة المحترمين أحذروا السقوط الكبير،وتذكروا أن الأعداء جلسوا مع بعضهم البعض.
