كان من المتوقع حدوث أشد اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وأنصار الجيش والشرطة داخل المحافظة, ولكن علي عكس المتوقع, هدوء تام يسيطر علي جميع أرجاء المحافظة.
وقد اتخذت مديرية أمن كفر الشيخ جميع الاحتياطات الأمنية تحسبا لحدوث أي اشتباكات, حيث تم إغلاق العديد من الطرق بشكل تام كمحيط مديرية الأمن والشوارع المؤدية للمحكمة.
وعلي الرغم من استمرار العمل ببعض الجهات الرسمية, إلا أن الشوارع فارغة, حيث امتنعت بعض الأهالي السماح لأبنائهم بالمضي إلي المدارس وممارسة يومهم المعتاد خوفا مما قد يحدث.