ساعدت ظروف البلد التي أصابت العديد من قلوب البشر بالرداءة وحب النفس علي حالة من البرود وانعدام الضمير, حيث أثرت تلك الأحداث في زيادة معدل الجريمة داخل المحافظة, باستثناء ما يحاول اللواء عادل النطاط –مساعد وزير مديرية الأمن بكفر الشيخ- تحقيقه من السيطرة علي وضع الجريمة في إطار القانون.
حيث قام أحد سائقي التاكسي بمحاولات لاستدراج الفتيات, وذلك عن طريق اختلاق عطل بالتاكسي والاستعانة بمساعده الفتاه في ملامسه بعض الأسلاك, وبذلك تفقد الفتاة وعيها نتيجة الكهرباء المصاحبة للبطارية, وبالتالي يتمكن سائق التاكسي من اختطاف الفتيات مع عدم القدرة علي المقاومة.
بالإضافة إلي ما تم ذكره, يقوم السائق باختلاق بعض الحركات الغير أخلاقية أمام الفتاة يثير غضب بعضهن.
وقد تمكنت احدي الفتيات من الفرار متمكنة من الاحتفاظ برقم التاكسي وهو (3489).
ولم يقتصر هذا الموضوع علي تلك الفتاه, بل يتكرر بشكل أكثر من المعتاد مع الكثير من الفتيات ولم تتمكن الفتيات من الإبلاغ عن الحادث خوفا من المعتقدات الاجتماعية التي تؤثر علي الفتاة فيما بعد.
حيث أصابت الكثير من العائلات بحالة من الذعر والخوف من انتهاك حرماتهم.
وبالرغم من المجهودات الجبارة لمديرية الأمن, إلا أنها مازلت عاجزة عن السيطرة علي الوضع الحالي وبث روح الأمان والطمأنينة داخل القلوب.
ولقد أطاحت تلك الجرائم بكل الحب والتقدير الذي أكنه الشعب المصري لحكومته, حالمين بحياة لا يشوبها تلك المخاوف والمآسي التي يعيشونها.