أكد الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف، ورئيس لجنة المصالحات بأسيوط أن همه الأكبر هو وقف نزيف الدم بالمحافظة بسبب الخصومات الثأرية وإعادة الأئمة إلى مكانتهم المرموقة لأداء دورهم الدعوي المنوط بهم .
وأضاف: أن ذكرى الهجرة النبوية تأتي هذا العام والمحافظة بها العديد من المشاكل على رأسها الخصومات الثأرية، مشيرا إلى أنه نظم قوافل دعوية إلى المناطق المشتعلة بالثأر وأنه تم البدء بمدينة البداري لوقف نزيف الدم نتيجة الثأر ولتخويف الناس من سفك الدماء وتعظيم حرمة الدم لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه للكعبة المشرفة وهو يمسك بها : “إن حرمة الدم عند الله أشد من حرمتك” .
وأوضح أنه يتم عقد لقاءات مستمرة للائمة حتى يعودوا إلى مكانتهم في المجتمع ليتم تحويل واقع الثأر الأليم إلى واقع الطاعة والخوف من الله، مشيرا إلى أن القوافل الدعوية بدأت من البداري “شرق أسيوط” وستتجه إلى مدينة صدفا المشتعلة أيضا بالثأر .
واكد ” العجمي” : ” إننا انتهينا من اختبار 700 خطيب جديد أزهري من خلال اللجنة الثلاثية المكونة من الأزهر والأوقاف والوعظ لاختبار المتقدمين لشغل وظيفة خطيب مسجد وبانتظار تعيينهم من وزارة الأوقاف وما زال الباب مفتوحا للتقدم من الأزهريين “.